ليفربول من أجل الريمونتادا.. وبرشلونة: أنا من خلقتها
بذكريات موقعة إسطنبول وآهات نهائي كييف الموسم الماضي يستقبل ليفربول الجريح اليوم فريق برشلونة في موقعة شبه محسومة للنادي الإسباني، ضمن منافسات نصف نهائي أعرق المسابقات في أوروبا.
في مباراة يتسلح فيها ليفربول بعاملي الأرض والجمهور بالرغم من غياب "صلاح" هدافه ونجمه الأول، و"فيرمينهو" الذي غاب عن مباراة الذهاب إلا أن "يورغن كلوب" يعوّل على أسد السنغال "ساديو ماني" في مواجهة دفاع البلاوغرانا، والذي يعيش أفضل أيامه في جميع المسابقات المحلية والأوروبية وخلفهم أفضل حراس العام، الألماني "تيرشتيغن" والذي حرم ليفربول من التسجيل في لقاء الإياب وحافظ على نظافة شباكه.
وسيدخل النادي الإسباني اللقاء وعينه على نهائي مدريد وتكرار ثلاثية الـ2009، فبعد حسمه الليغا وتأهله إلى نهائي كأس الملك يتطلع القائد "ميسي" إلى الوفاء بوعده وجلب اللقب الغائب منذ 2015 إلى إقليم كتالونيا، فالمعنويات مرتفعة والكل يتوقع العبور السهل بحكم ثلاثية الإياب وتشكيلة المدرب "فالفيردي" الأساسية التي لا تعاني من غيابات مؤثرة، وسيغيب عن اللقاء الفرنسي "عثمان ديمبلي" للإصابة التي لحقت به في آخر مباراة، إضافة إلى مواطنه المدافع "أومتيتي" الغائب فنياً لعدم جاهزيته بدنياً.
وستحمل هذه المباراة طابعاً خاصاً عند صديقي الأمس البرازيلي "كوتينهو" والأورغوياني "سواريز" عندما سيلعبان في "الأنفليد" ضد الريدز، وحول ذلك قال الأورغوياني: "العودة إلى أنفيلد تحمل ذكرى خاصة، استمتعت هنا، وأنا ممتن لكل شيء قدموه لي، وأصبحت ضمن الأفضل في كرة القدم بفضل ليفربول، فلدي ذكريات جميلة هنا"، رغم احتفاله بالهدف الذي سجله في لقاء الذهاب.
تاريخيا تواجه الفريقان على أرض الريدز في أربع مناسبات انتهت لصالح برشلونة بفوزين وتعادل، مقابل فوز يتيم لليفربول في 2001 في كأس الاتحاد الأوروبي والذي توّج فيه آنذاك، وبالمجمل التقيا في (9) مناسبات انتهت بثلاثة انتصارات لكلا الفريقين وثلاثة تعادلات، وعلى صعيد المدربين يتفوق "فالفيردي" على "يورغن كلوب" بفوزين مقابل واحد للألماني.
فمن سيكمل طريق اللقب السادس ويتفوق على الآخر، برشلونة بقيادة أسطورته "ميسي" أم أحفاد "دانغليش" سيحافظون على هيبة الكرة الإنجليزية ويحققون المستحيل؟
المصدر: خاص
شارك المقال: