Tuesday November 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

غزو الكويت.. مازال العراق يدفع الثمن!

غزو الكويت.. مازال العراق يدفع الثمن!

150 ألف جندي و17 ألف مهاجم مجهزين بـ300 دبابة ومؤونة لأكثر من 72 ساعة ووقود يكفي لقطع 150 كم، كل شيء بات جاهزاً من عتاد وعدة بالنسبة للرئيس العراقي صدام حسين لغزو الكويت في الأول من آب 1990.

الغزو الذي مر عليه أكثر من 30 عاماً، لكنه لم يمر مرور الكرام على العراقيين الذين مازالوا يدفعون الثمن.

غزو العراق للكويت بدأ بقصف القوات العراقية للمخافر الحدودية للكويت وبعض المواقع العسكرية، وبعد أقل من ساعتين سيطرت القوات العراقية على الحدود البرية.

الكويت سقطت في الثاني من آب، في يومين باتت الكويت ملك يمين العراق والمحافظة الـ19 له، لكن هذا النصر كان ثمنه حصار على العراق استمر لمدة 13 سنة. 

مجلس الأمن عقد اجتماع طارئ وأمهل العراق بالانسحاب قبل انقضاء تاريخ 15 من كانون الثاني 1991. 

لكن هذه المهلة لم تربك صدام ولم تزعزع قواته في الكويت بل تشبث أكثر بالبلاد. 

بعد يومين في الـ17 من كانون الثاني تحالف دولي ضم 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة عصف بصحراء الجيش العراقي على مرأى العالم جوياَ وانهالت القذائف عليه. 

ليكون العصف البري في 24 شباط 1991، ضد العراق الذي لم يصمد ليعلن الرئيس الأمريكي بعد 3 أيام أن "الكويت تحررت"، وأن "الجيش العراقي هزم"

ما بعد الغزو 

العراق دخل بحرب خاسرة دفعته للموافقة على جميع قرارات الأمم المتحدة، بعد ما ترك وراءه بلداً مدمراً ومنهوباً وأكثر من 750 بئراً للنفط مشتعلة.

الكويت سجلت وحددت خسائرها، لتتولى الأمم المتحدة التحصيل وتقدم الفاتورة إلى العراق، الذي دفع 51 مليار، ليبقى مديوناً إلى حد اللحظة بنحو 4 مليار دولار.

أسباب الغزو 

الخلاقات بدأت بعد خروج العراق من حربه مع إيران مثقلاً بالديون لعدة دول من ضمنها الكويت التي رفض صدام إيفاءها متعذراً بأنه حارب من أجل حماية الخليج.

العراق لجأت في تلك الفترة لرفع أسعار النفط لتستطيع تسديد ديون الحرب والقضاء على الأزمة الاقتصادية الذي كان يعاني منها، لكن الكويت اغرقت الأسواق بالنفط وخفضت أسعاره، وهو ما كان بمثابة ضربة لاقتصاد بغداد.

اتهامات متبادلة بسرقة النفط في حقل الرميلة المشترك بين العراق والكويت.

المياه استغرقت 20 عاماً لتعود لمجاريها  بين البلدين، ولم ترفع الأمم المتحدة العقوبات التي فرضتها في العام 1990، إلا بعد سبع سنوات من سقوط صدام حسين.

لمشاهدة التقرير اضغط على الرابط التالي

https://www.facebook.com/105986514160132/videos/818402842196493

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: