مسحات عشوائية لتقييم وضع بلدة جديدة الفضل.. اليوم رفع الحظر أو الاستمرار به
أوقفت السلطات السورية ٢٢ شخصاً حاولوا الخروج من بلدة جديدة عرطوز الفضل، بريف دمشق، المحجور عليها، حيث تم تحويلهم مخفر الشرطة بالتجمع لحين أخذ المسحات منهم وتقديمهم للقضاء المختص.
وقال رئيس مجلس بلدة تجمع جديدة عرطوز الفضل عمار العلي إن «فريق الصحة قام بأخذ مسحات للمخالطين ومسحات عشوائية بشكل يومي للوقوف على حالة أبناء التجمع»، منوهاً بأخذ المسحات لجميع المخالطين.
وأضاف العلي خلال تصريح صحفي أنه «سيقوم الفريق الصحي اليوم بإجراء مسحات عشوائية لأهالي الجديدة لتقرير وضع البلدة من حيث إبقاء الحجر المفروض عليها أو رفعه وذلك بعد ٤٨ ساعة وبعد إعلان نتائج المسحات التي سيتم أخذها اليوم».
وأوضح رئيس مجلس البلدة أن «الأوضاع طبيعية جداً في التجمع والأسواق مفتوحة وحركتها اعتيادية حيث تدخل يومياً نحو ١٠٠ سيارة محملة بالخضر ومختلف المواد الغذائية ومواد التنظيف والتعقيم والحليب، إضافة إلى دعم صالة السورية للتجارة بكميات كبيرة من المواد التموينية والمعلبات والمنظفات وهناك تعاون كبير مع الجهات المعنية ومحافظة القنيطرة لدخول المواد بسهولة إلى البلدة».
وبيّن العلي أنه «تم فرز ثلاثة ميكرو باصات من الحجم المتوسط إلى التجمع لنقل المرضى المزمنين إلى مشفى أباظة في القنيطرة وبعض الحالات الخاصة التي تتطلب حالتهم الصحية مراجعة مشافي دمشق لمتابعة العلاج»، لافتاً إلى أن «واقع النظافة بالتجمع جيد جداً حيث تقوم قلابات النفايات الصلبة بترحيل القمامة إلى مكب رخلة والنقلة الأخيرة إلى معمل النفايات الصلبة في الحلس في القنيطرة، علماً أن حجم القمامة اليومي يتراوح بين ٦٠-٧٠».
المصدر: رصد
شارك المقال: