Tuesday July 1, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

بعد حادثة نطنز.. موسكو والاتحاد الأوروبي يعلقان

بعد حادثة نطنز.. موسكو والاتحاد الأوروبي يعلقان

عقب تبني إسرائيل استهداف منشأة نطنز الإيرانية منذ عدة أيام، قالوا حلفاؤها الغربيين يقولوا إنهم ليسوا على علم بهذا التفجير، بحسب مصادر مطلعة.

البيت الأبيض أشار إلى إن «الولايات المتحدة غير ضالعة في حادث انقطاع الكهرباء في موقع نطنز النووي، وامتنع عن التعليق على اتهام إيران لإسرائيل بتخريب المنشأة أو ما إذا كان الحادث قد يحبط جهود إعادة العمل باتفاق إيران النووي الموقع في 2015».

وفيما يتعلق بمحادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي، قالت روسيا إن «الهجوم الذي تعرضت له منشأة نطنز النووية الإيرانية لن يؤثر على هذه المباحثات الجارية».

وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي "بيني غانتس" توجه بطلب لفتح تحقيق قضائي بشأن تسريبات إعلامية إسرائيلية، أكدت أن «جهاز الموساد هو المسؤول عن مهاجمة نطنز».

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أوردت أن «مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أكدوا دور إسرائيل في حادث منشأة نطنز، التي تعرضت لهجوم إلكتروني أمس الأول أعطب توزيع شبكة الكهرباء، في حين ذكرت وسائل إعلام إيرانية محلية أنه «تم تحديد هوية الشخص المتسبب في الحادث».

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم في طهران إن واشنطن يجب أن تدرك أن العمل التخريبي في نطنز سيصعب المفاوضات في فيينا.

وخلال المؤتمر، أكد ظريف على «شكر روسيا على موقفها القوي حول حادثة نطنز»

وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على إيران، أشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنه «يجب على واشنطن إدراك أن العقوبات وأعمال التخريب لن تمنحهم أدواة إضافية على طاولة المفاوضات، والعمل التخريبي في نطنز سيصعب المفاوضات في فيينا».

من جهته، لفت لافروف إلى ضرورة رفع كافة العقوبات عن ايران دون قيد أو شرط، مؤكداً أن موسكو تتابع ذلك في فيينا، قائلاً إنه «ينبغي أن تتمكن طهران من الانتفاع اقتصادياً من الاتفاق النووي».

وجدد الاتحاد الأوروبي دعوته إلى عدم تقويض مفاوضات فيينا والجهود الدبلوماسية لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي.

مصادر مطلعة لإحدى المواقع قالت إن «التقديرات تشير إلى أن الضرر سيقوض قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم، وأن توقيت العملية لم يكن مصادفة».

وجاء الهجوم على منشأة نطنز النووية في أصفهان بعد يوم واحد فقط من تشغيل أجهزة متطورة جديدة للطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم بنسبة أعلى مما يسمح به الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الكبرى عام 2015.

يذكر أن إسرائيل تعارض مساعي إدارة بايدن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي انسحبت منه واشنطن قبل 3 سنوات إبان ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

المصدر: مواقع

شارك المقال: