عثمان كافالا

ناشط حقوقي ورجل أعمال تركي «64 عاماً»، حاصل على عدة جوائز في التراث الأثري وحرية الفكر والتعبير.

عام 1999 أصبح «كافالا» ناشطاً في المجتمع المدني، عام 2017 اتهم «كافالا» بالضلوع في محاولة الانقلاب على الحكم، دون أن يصدر بحقه أي حكم قضائي.. أودِع «كافالا» السجن، الأصوات الحقوقية الدولية تعالت للمطالبة بالإفراج عن «كافالا».

الولايات المتحدة الأمريكية دعت أنقرة للإطلاق سراحه فوراً، 10 سفارات داخل تركيا أصدرت بياناً حول السجين السياسي.

البيان أكد أن القضية تلقي بظلها على احترام الديمقراطية في تركيا، "الاتهامات المضللة الموجّهة إلى كافالا واحتجازه والتأخير المتكرّر في إنهاء محاكمته، تقوّض احترام سيادة القانون والديموقراطية نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أردوغان رد بإعلان سفراء 10 دول كأشخاص غير مرغوب بهم.

سفراء أمريكا وألمانيا وفرنسا شملهم إعلان أردوغان، الأصوات المعارضة لأردوغان تتصاعد قبل انتخابات 2023.

"لماذا هذا الاندفاع والرغبة في إحداث أكبر أزمة دبلوماسية في تاريخنا أنت عار على هذا البلد" أحمد داود أوغلو رئيس حزب المستقبل.

الأزمة الاقتصادية الداخلية والضغوط السياسية الخارجية تؤرق أردوغان، بينما يراقب «كافالا» من داخل زنزانته آخر التطورات السياسية، متسائلاً عما إذا كان أردوغان مستعداً لقبول هزيمة انتخابية محتملة؟.

https://www.facebook.com/QstreetJournal/videos/573596837085291

 

المصدر: خاص

بواسطة :