مشاهدات غير مسبوقة للمواقع الإباحية.. وقسم خاص بالكورونا

يشهد الاقتصاد العالمي أزمة كبيرة وخسارات متتالية في جميع الأسواق، والتي أوشكت على الإفلاس بسب انتشار فيروس كورونا، إلا أن هناك رابح واحد من هذه الأمور وهو موقع "بورن هاب" للأفلام الإباحية.

وشهد الموقع الذي يعرض أفلاماً إباحية ارتفاعاً غير مسبوق في عدد المشاهدات، لكن ما السبب؟

الشركة المسؤولة عن الموقع كشفت أنه «منذ مطلع آذار/مارس، لدى فرض عدد كبير من دول العالم إجراءات الحجر الصحي على المواطنين لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد، زادت الزيارات بنسب مختلفة راوحت بين 10% و30%، ووصلت أحياناً إلى 60% ارتفاعاً عن المعدل الطبيعي».

وفي 20 آذار/مارس، سمح الموقع بمشاهدة جميع "الفيديوهات" مجاناً في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، وهذا ما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في المشاهدات في هذه الدول، حيث أتاحت للمواطنين في الحجر الصحي مشاهدة أفلامها بالمجان، طوال شهر آذار/مارس، من أجل تحفيزهم على البقاء في المنازل، وفقاً لما قالته الشركة.

وبحسب إحصائيات الشركة ذاتها قالت: «سجل الإحصائيون لدينا أكثر من 9.1 مليون عملية بحث بكلمة كورونا أو كوفيد"... مشاهدات غير مسبوقة على المواقع الإباحية في فترة الحجر المنزلي، وتقرير يُظهر مصر والسعودية والإمارات والمغرب وتونس في عداد أكثر البلدان مشاهدة». 

وكشف الموقع عن أن هناك عمليات بحث بدأت في 25 كانون الثاني/يناير داخل الموقع باستخدام كلمات "فيروس كورونا كوفيدا-19".

وازدادت عمليات البحث باستخدام كلمة Coronavirus على "بورن هاب" بنسبة 119٪ في سلوفاكيا.

في المقابل، لفت الموقع إلى أن عدد من شركات إنتاج الواقي الذكرية في العالم أشارت إلى احتمال حدوث نقص عالمي في هذا المنتج بسبب زيادة معدل الإقبال على شرائه مع تراجع المخزون خلال أزمة كورونا.

لكن لماذا يلجأ الإنسان إلى ممارسة الجنس حينما يفقد عزيزاً عليه، أو يعم الرعب والخوف مدينته؟ وربما ذلك خلال الحروب، وحالياً انتشار وباء كورونا؟.

أحد صناع الأفلام الإباحية تحدث إلى موقع «فايس» موضحاً الدافع وراء تنفيذ فيلم إباحي عن «فيروس كورونا»، باعتقاده أنه «كلما كان فيلم الرعب الذي نشاهده قريباً من الواقع كلما بث الخوف في قلوبنا، والأمر ذاته ينطبق على أفلام البورنو، مضيفاً أنه في هذ الوقت الذي يجتاح فيه الخوف كل العالم، وينظر البشر إلى فيروس كورونا على أنه القاتل غير الرحيم الذي يمكن أن يغزو حياتنا في أي وقت؛ يجب أن يكون هناك جانبًا يخفف من تلك الأزمة».

ويرى صانع الفيلم أن «الجنس من أكثر الأشياء التي تمنح الإنسان رغبة في الحياة، وتبث الحماسة في قلبه، ولذلك ظن أنه إذا ربط هذا الفيروس بممارسة الجنس، فبالتأكيد سيحصل على مشاهدات كثيرة رغبة من متابعي البورنو في رؤية وجه غير مخيف للفيروس».

وفي وقت أعلنت فيه الحكومة الإيطالية فرض الحجر الصحي على البلاد بأكملها بسبب انتشار فيروس كورونا الذي أودى بحياة الآلاف فيها، تدخل موقع "بورن هاب" للأفلام الإباحية بعرض خدمات خاصة لمساعدة الناس على شغل أوقاتهم بمتابعته خلال بقائهم بالبيوت، والولوج إلى حسابات مميزة.

 

 

المصدر: وكالات