دمشق تردّ على تهديدات أنقرة بإنجاز عسكري كبير..ماهو؟
لم تمنع التهديدات التركية والاعتداءات الإسرائيلية الجيش السوري من مواصلة عملياته العسكرية في محافظة إدلب، وعقب توغّل تركي جديد داخل الأراضي السورية تزامن بشكل مريب مع الاعتداءات الإسرائيلية، خلال الليل، على ريف دمشق ودرعا، تجهّز الجيش السوري لاقتحام مدينة سراقب، ودخل المدينة الاستراتيجية، صباح اليوم، بعد سيطرته على أكثر من بلدة وقرية في محيط سراقب.
وكان الجيش السوري سيطر على بلدة إفس شمال سراقب، قبل أن يدخل المدينة، وسيطر أمس على بلدة تل طوقان وقريتى إسلامين والريان، وفرض سيطرته نارياً على الطريق الدولي حلب - سراقب.
وفي طريق تقدمه باتجاه المدينة، خلف الجيش السوري وراءه أربع نقاط مراقبة تركية محاصرة، وقتلى من الجيش التركي وصل عددهم إلى ثمانية عسكريين.
وتشكل مدينة سراقب الاستراتيجية نقطة التقاء لطريقين دوليين، وموقع حيوي في ريف إدلب الشرقي، حيث تربط معظم بلدات ريف إدلب ببعضها، تقع شمالها مدينة تفتناز وبنش وآفس، وجنوبها تل مريدخ وخان السبل، أما من جهتها الغربية فتقع مدن سرمين والنيرب وصولاً إلى مدينة إدلب، إضافة إلى صلتها مع مدينة أريحا عبر الطريق الدولي حلب – اللاذقية، وبسيطرة الجيش السوري على المدينة يكون قطع طرق الإمداد بين هذه المناطق.
ومع دخول الجيش سراقب، يكون سيطر على أهم المدن الواقعة على الطريق الدولي M5 وهي: خان شيخون، معرة النعمان وسراقب.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: