داعش يتوعد أمريكا وأوروبا بالحرائق : فإنها لهم موجعة
بعد أن استمر للسنوات في قتل المخالفين له بأساليب شنيعة، مرة بالنحر ومرة بالحرق، يلجأ تنظيم "داعش" وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة إلى الانتقام بحرق الشجر بعد أن أحرق البشر، وإذا كان قد أقدم على حرق غابات الموصل قبل سنتين أثناء معاركه مع الجيش العراقي، فقد ظهرت مؤخراً ملصقات دعائية على أحد المواقع المؤيدة للتنظيم تحث أتباعه على إشعال الحرائق في الولايات المتحدة وأوروبا.
ومع استمرار الحرائق القوية في كاليفورنيا الأمريكية، التي أجبرت مئات الآلاف على الإخلاء، ذكر موقع "واشنطن أكسماينر" في خبر له أن موقعاً إعلامياً مؤيداً لتنظيم "داعش" قد أُطلق عليه اسم "قريش" أصدر ملصقات دعائية تحث أتباعه على "إشعال الحرائق".
ووفقاً لمعهد الشرق الأوسط للبحوث الإعلامية، بدأ نشر أول الإعلانات في شهر نيسان الماضي وظهرت آخرها يوم الاثنين الماضي.
وقال المعهد، الذي يراقب ويتتبع الاتصالات في الجماعات المتطرفة، إن إعلان نيسان لـ"داعش" قال: أيها الموحدون افتعلوا الحرائق في الغابات والمزارع.. ونحن نتولى بشكل خاص أولئك الذين يعيشون في أوروبا وأميركا، فإنها لهم موجعة".
وخص آخر إعلان البلدان الفردية في أوروبا أيضاً، حيث أبلغ المتابعين بـضرورة "إشعال الحرائق في غابات أميركا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، لأنها موجعة لهم".
وفي السياق متصل، نشر تنظيم "داعش"، إصداره المرئي الأول منذ مقتل زعيمه "أبي بكر البغدادي"، مطلع الأسبوع الماضي.
ولاتزال الدول الأوروبية حتى اليوم تستشعر خطر "داعش"، وتتخوف من عودة أكثر من 2000 مقاتل في التنظيم من سوريا والعراق إلى أوروبا بحسب تقرير نشرته مؤخراً صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.
وصحيح أنه لم ينفذ هجمات إرهابية في أوروبا منذ فترة، ولكن هذا يمكن أن يتغبر بسرعة، فالوضع الحالي لا يعني السلام وإنما شيئا آخر: حالة هدنة، حسب "لوفيغارو".
وفي السياق منفصل، نشر تنظيم "داعش"، إصداره المرئي الأول منذ مقتل زعيمه "أبي بكر البغدادي"، مطلع الأسبوع الماضي.
وجاء الإصدار الذي حمل عنوان "عاقبة المجرمين"، كملخص لعمليات التنظيم في العراق، وشمالي بغداد تحديداً، وتحدث عناصر من التنظيم عن مواصلتهم ذات النهج بعد مقتل البغدادي.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: