بعد التطبيع.. عصابة "إسرائيلية" تفرّ إلى دبي متهمة بجرائم قتل وغسل أموال

 فرّ عشرات من المجرمين المتورطين في جرائم قتل وتجارة المخدرات والابتزاز وغسل الأموال و الاحتيال من "إسرائيل" إلى الإمارات، مؤخراً، قبيل صدور قرارات توقيف من الشرطة بحقهم، وشرعوا في تدشين أنشطة تجارية في دبي.

يأتي ذلك بعد اتفاق التطبيع بين الإمارات و"إسرائيل" في الثالث عشر من آب 2020.

ونقلت القناة "12 الإسرائيلية"، عن مصدر في الشرطة "الإسرائيلية" قوله «إن بعض المجرمين الذين فروا إلى دبي تورطوا في تهريب 750 كيلوغراماً من مخدر الكوكايين من غواتيمالا جرى ضبطها الشهر الفائت في ميناء أشدود جنوب "إسرائيل"، وكمية أخرى من بلجيكا»، مضيفاً «أن السلطات حصلت على معلومات حول المتورطين، متعهداً بالتوصل إليهم جميعاً ومقاضاتهم على أن يقضوا فترة عقوبتهم في "إسرائيل"».

وأوضح المصدر «أن بعضهم جاء بجوازات سفر مزورة والبعض الآخر بجوازات سفر "إسرائيلية"، بهدف غسل الأموال التي يخفونها منذ سنوات»، مضيفاً: «صحيح أنه لا توجد اتفاقيات تسليم بين إسرائيل ولإمارات، لكن لدينا أساليبنا لترحيلهم ونقلهم إلى "إسرائيل"».

وبحسب المعلومات التي تناقلتها وسائل "إعلام إسرائيلية"، فإن «الذين فروا إلى دبي هم من كبار المجرمين الذين عملوا حتى وقت قريب في يافا وحيفا، وبعضهم اشترى أو دخل في شراكة، بما في ذلك الشقق ومحلات بيع التذكارات، واكتسبوا صفة مقيم محلي».

وقال تقرير القناة "12 الإسرائيلية" إن مجرمين آخرين جاءوا مؤخراً إلى دبي قاموا بشراء الذهب والألماس، وباعوا البضائع لرجال أعمال في دول أخرى حتى لا تتبعهم "الشرطة الإسرائيلية" ومصلحة الضرائب». 

من جهة أخرى، أشارت القناة إلى أنه إضافة إلى «المجرمين الذين فروا من "إسرائيل"، وصل مؤخراً إلى دبي مجرمون "إسرائيليون" كانوا فارين في رومانيا وأوكرانيا وجنوب إفريقيا لبحث إقامة شراكات في بناء مشاريع سكنية في الإمارات.

 

المصدر: وكالات