نجاد يعيد إحياء قضية رهائن إيرانيين في سوريا

كشف الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، تفاصيل جديدة بشأن حادثة اختطاف زوار إيرانيين في سوريا صيف 2012.

وكان مسلحون ينتمون إلى ماتسمى «كتيبة البراء»، اختطفوا خلال شهر آب 2012، 48 زائراً إيرانياً من "الـ حـ ـرس الـ ثـ و ر ي" في ريف دمشق، أثناء توجههم إلى منطقة السيدة زينب، وتم الإفراج عنهم أوائل عام 2013، مقابل إفراج السلطات السورية عن معتقلين.

وفيما تناقلت وسائل إعلام حينها أن عملية التبادل، تمت بوساطة تركية – قطرية، وأن بين الزوار عسكريين متقاعدين من "الـ حـ ـرس الـ ثـ و ر ي"، كشف نجاد، اليوم، أن قطر دفعت مبلغ 57 مليون دولار للتنظيم المسلح، مقابل الإفراج عن 57 إيرانياً.

وقال محمود أحمدي نجاد، في كلمة أمام أنصاره جنوب إيران، إن المسؤولين الإيرانيين أبدوا خشية من قطع رؤوس الرهائن، ونشر مقاطع فيديو لهم، مضيفاً أن «قطر تمكنت بعد فترة من التوسط للإفراج عنهم».

وروى الرئيس الإيراني السابق أنه تلقى اتصالاً من أمير قطر السابق، حمد بن خليفة آل ثاني قال فيه إنه تواصل مع محتجزي الرهائن، وطلبوا مليون دولار مقابل الإفراج عن كل شخص.

وأضاف أن قطر دفعت المبلغ على أن ترده إيران في وقت لاحق، وتم الإفراج عن الأسرى، وحين أرسل وزير خارجتيه إلى الدوحة لدفع المبلغ، رفض أمير قطر ذلك وأعاد الشيك، قائلاً إنه فعل ذلك «من أجل صداقة الشعبين وإخوتي».

وجاءت الرواية الجديدة لأحمدي نجاد وسط توقعات بنيته الترشح للانتخابات الرئاسية في إيران، حزيران المقبل، فيما أشار مراقبون إلى احتمالية أن يرفض مجلس صيانة الدستور طلب نجاد، وهو المجلس المخول بمنح الأهلية للمرشحين، حيث رفض ترشحه خلال انتخابات 2017.

 

المصدر: رصد

بواسطة :