في ملف «المياه المعدنية».. «فركة أذن» و«تبادل اتهامات بالتقصير» !
أكدت المدير العام لمؤسسة الصناعات الغذائية "ريم حللي" أنه تقرر أمس إعادة التوزيع للوكلاء بعد أن تم إجراء "فركة أذن" لهم بهدف عدم البيع بسعر زائد، ونتيجة عجز السورية للتجارة عن إيصال هذا المنتج إلى جميع المستهلكين سواء البيع بالجملة أم نصف الجملة، لأن السورية للتجارة كانت تبيع فقط للمستهلكين، وهناك في السوق مولات ومطاعم وفنادق تحتاج لكميات كبيرة يجب أن يتم تزويدها بها، ولذلك اعتباراً من اليوم سيتم إعطاء كل هذه الفعاليات ما تحتاجه من كميات مياه مباشرة من المعامل. وأكدت حللي أنها حذرت الوكلاء خلال اجتماعها بهم أمس من أي مخالفة في عمليات التوزيع أو الأسعار، وأي وكيل سيخالف سيتم حرمانه ليس من العقد مع المياه إنما من التعاقد مع جميع مؤسسات الدولة.
وعن مدى ضبط مخالفات الوكلاء لناحيتي الاحتكار أو الأسعار أكدت حللي في تصريحات صحفية أنها طلبت من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ضبط عمليات التوزيع ومراقبة الأسعار، لكن الوزارة لم تقدم مخالفة واحدة لأي من الوكلاء.
المدير العام للسورية للتجارة "أحمد نجم" أشار إلى أن المؤسسة لم تدع إلى الاجتماع الذي عقد في مؤسسة الصناعات الغذائية لبحث موضوع إعادة التوزيع للوكلاء، لأن هناك رغبة لدى شركة المياه بإعادة تسليم الوكلاء، علماً أن الحقيقة وبالرغم من الإعلان عن حصرية تسليم المياه للسورية للتجارة والاجتماعية العسكرية، لكن لم يتم الالتزام بذلك واستمرت عمليات تسليم الوكلاء، في وقت لم تلتزم معامل تعبئة المياه بتسليم ما تطلبه فروع السورية للتجارة، حيث كانت ترسل سيارات المؤسسة إلى المعامل، ولا يتم تعبئتها بالمياه بحجج غير مقنعة منها أنه بعد الساعة الثالثة لا يوجد عمال تحميل، ومرة أنه لا توجد كميات، في وقت استطاعت فيه السورية للتجارة أن توفر هذه المياه ليس فقط عبر صالاتها المنتشرة في المدن والريف، إنما كذلك من خلال السيارات الجوالة التي أصبحت تبيع للجميع في الأحياء والقرى التي لا يوجد فيها صالات للسورية، ولكن للأسف لم نحصل على الكميات المطلوبة من المياه، ونحن لا يمكن أن نبيع هذه المادة بالجملة أو نصف الجملة، لأن دورنا هو توفيرها للمستهلك.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: