«أنقرة» تصدر تصريحاً يوافق موقف «دمشق» حول استثمار النفط شمال سوريا
دانت وزارة الخارجية التركية، الإثنين، توقيع شركة أمريكية اتفاقاً استثمار النفط في سوريا، مع ميليشيا “قسد"، ووصفته بأنه يتجاهل القانون الدولي.
الاتفاق وقعته شركة "Delta Crescent Energy LLC" الأمريكية، مع ميليشيا "قسد"، لاستخراج النفط ومعالجته والاتجار به في شمال شرقي سوريا.
وجاء في بيان الخارجية التركية، «إن تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي أظهر بوضوح طموحه للانفصال عن سوريا، من خلال الاستيلاء على الموارد الطبيعية للشعب السوري»، مشدداً «على ضرورة عودة الموارد الطبيعية السورية للشعب السوري».
وأعرب بيان الخارجية «عن أسف أنقرة لدعم واشنطن هذه الخطوة التي تتجاهل القانون الدولي، وتهدد وحدة أراضي سوريا وسيادتها وتوفر عطاء لتمويل الإرهاب».
وأمس الأحد دانت دمشق الاتفاق هذا الاتفاق المبرم معتبرة أنه «يعد سرقة موصوفة متكاملة الأركان ولا يمكن أن يوصف إلا بصفقة بين لصوص تسرق ولصوص تشتري».
وقالت وزارة الخارجية السورية إن «الاتفاق يشكل اعتداء على السيادة السورية واستمراراً للنهج العدائي الأمريكي تجاه سوريا في سرقة ثروات الشعب السوري وإعاقة جهود الدولة السورية لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب المدعوم بمعظمه من قبل الإدارة الأمريكية نفسها».
وذكر المصدر أن سوريا تعتبره «باطلاً ولاغياً ولا أثر قانونيا له، وتحذر مجدداً بأن مثل هذه الأفعال الخسيسة تعبر عن نمط ونهج هذه المليشيات العميلة التي ارتضت لنفسها أن تكون دمية رخيصة بيد الاحتلال الأمريكي».
وأعلن السيناتور الأميركي الجمهوري، ليندزي غراهام، يوم الخميس الماضي، أمام لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس بحضور وزير الخارجية، مايكل بومبيو، أن «أن مظلوم عبدي، قائد ميليشيا "قسد" أبلغه بتوقيع اتفاق مع شركة نفط أميركية لتحديث حقول النفط في شمال شرقي سوريا».
وأكد غراهام أن عبدي أخبره أن «هذه أفضل وسيلة لمساعدة الجميع في هذه المنطقة». في حين قالت وسائل إعلام معارضة «إن شركة أرامكو النفطية السعودية تستعد للاستثمار في حقول النفط في الشمال السوري، الذي يسيطر عليه الأكراد».
المصدر: وكالات
شارك المقال: