المنطقة 51.. اللغز الغامض!
أمام هذه المنطقة لافتات تحذر من الاقتراب تحت طائلة الغرامة والسجن، فإذا تجاهلت هذه التحذيرات ستصل إلى آخر تحذير يقول: «إذا اتخذت خطوة أخرى فإننا نحتفظ بحق إطلاق النار»!.
المنطقة 51.. قاعدة عسكرية أمريكية في صحراء نيفادا، لم تقر الولايات المتحدة بوجودها رسمياً إلا في عام 2013، بعد حوالي 60 عاماً على إنشاءها.
المنطقة اللغز، دارت حولها الكثير من الروايات، وجرى الحديث عن ظهور أطباق طائرة فيها وكائنات غريبة، وقيل بأن الحكومة الأمريكية تجرى تجارب خارج نطاق الطبيعة في هذه المنطقة المغلقة دوماً.
وتطورّ الوضع إلى ربط معظم الأفلام عن الكائنات الفضائية بالمنطقة 51، بل إن لعبة فيديو جيم شهيرة أسميت بالمنطقة 51.
تقول أشهر السرديات إن الموقع يستضيف مركبة فضائية وطاقمها، بعد أن تحطمت بهم في منطقة روزويل عام 1974، وترد الحكومة الأمريكية أنه لا توجد كائنات فضائية وأن الجسم المتحطم لم يكن سوى منطاد أرصاد جوية.
الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما قال مرة: «إن أول شيء يفعله الناس عندما تصبح رئيساً، هو أن يسألوك، ماذا يدور حقا في المنطقة 51؟».
فماذا يحصل هناك؟
بعد أن تركت الحكومة الأمريكية مواطنيها يسرحون بمخيلتهم لسنوات كثيرة، أخرجت إلى العلن وثيقة تاريخية تكشف أن المنطقة 51 تم اختيارها عام 1950 لاختبار الطائرة u2، وهي طائرة تجسس عالية الارتفاع، مصممة بعدة كاميرات من الخارج.
وفى تقرير لصحيفة "ديلي ميل البريطانية"، كشف عن أن المنطقة 51 واحدة من أكثر المواقع سرية في العالم، وأنها كانت منشأة للاختبارات العسكرية، وأن أمريكا كانت تحاول إخفاء أي معلومات عن المنطقة، بسبب وجود طائرات تجسس سرية بها.
وعلى الرغم من ظهور بعض الوثائق التي تؤكد أنها منطقة استخبارات، إلا أن المنطقة 51 ماتزال سراً تحتفظ به السلطات الأمريكية لأجل غير مسمى.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: