على وقع «التتريك».. أردوغان «يجاهد» لوحدة سوريا!
بينما تشتكي دمشق من سياسة التتريك التي تنتهجها أنقرة شمال سوريا، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستواصل جهودها لضمان "مستقبل مشرق" لسوريا.
وقال أردوغان، في كلمة له اليوم "سنواصل بذل قصارى جهدنا لضمان مستقبل مشرق لجارتنا سوريا على قاعدة وحدة أراضيها ووحدتها السياسية".
وبدأت أنقرة مؤخراً بإطلاق سجل مدني في إدلب، وإصدار بطاقات هوية تركية لأهالي المنطقة، ضمن سلسلة خطوات وقرارات أخرى اتخذتها تركيا في المناطق التي تسيطر عليها، في مجالات التعليم والاقتصاد والإدارة والعسكرة، فيما أصبح يعرف بسياسة التتريك.
وأقدمت أنقرة على فتح فروع للجامعات التركية في شمال سوريا، وامتدت هذه العملية لتشمل إدلب، حيث أنشأت كلية طب تركية وفرع لأحد المعاهد في المدينة خلال شهر شباط الماضي.
وعمدت تركيا بالتعاون مع فصائل المعارضة الموالية لها إلى تغيير أسماء القرى والمدن والمعالم الرئيسة شمال سوريا، بما فيها إطلاق اسم "أتاتورك" على الساحة الرئيسة في مدينة عفرين شمال حلب.
كما لم تسمح السلطات في إدلب لطلاب المدارس بالذهاب لإجراء الامتحانات النهائية في مناطق سيطرة الحكومة السورية، وأواخر أيار، أوصلت تركيا الكهرباء إلى إدلب.
وأدانت دمشق في وقت سابق الخطوة التركية الأخيرة، ووصفت قيام أنقرة بإحداث أمانة عامة للسجل المدني في إدلب بأنها تمثل "ذروة سياسة التتريك".
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: