Tuesday November 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

تسربيات وتصريحات.. هل تقبل الخرطوم بالتطبيع مع «إسرائيل»؟

تسربيات وتصريحات.. هل تقبل الخرطوم بالتطبيع مع «إسرائيل»؟

فيما تتوالى التسريبات عن الإغراءات الأمريكية للسودان مقابل التطبيع مع "إسرائيل"، وكان آخرها ماكشفته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية عن عروض بمساعدات مالية للخرطوم مقابل التطبيع، رفضت السودان ضغوط ترامب المتعلقة بربط حذفها من قائمة أمريكية للدول الراعية للإرهاب بعقد معاهدة سلام مع "إسرائيل".

وقال رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك، اليوم، إن بلاده لا تريد ربط حذفها من قائمة أمريكية للدول الراعية للإرهاب بتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، خاصة وأن إدراج بلاده في تلك القائمة يعرقل حصوله على مساعدات أجنبية.

وتشير الصحافة الأمريكية إلى أن إدارة ترامب تدفع الخرطوم لتطبيع علاقاتها مع "إسرائيل" في خطوة يمكن أن تكسبه فوزاً آخر في السياسة الخارجية قبيل انتخابات الرئاسة.

وتعاني السودان من تبعات تصنيفها دولة راعية للإرهاب، منذ عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، حيث يصعب هذا التصنيف على الحكومة الانتقالية الجديدة الحصول على إعفاء من الديون وتمويل أجنبي هي في أمس الحاجة إليه.

كما قال حمدوك، أمام مؤتمر في الخرطوم لمناقشة الإصلاحات الاقتصادية، أن ملف العلاقات مع "إسرائيل" يحتاج إلى نقاش مجتمعي متعمق.

وتعتبر صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن التوصل لاتفاق مع السودان سيكون بمثابة انتصار دبلوماسي كبير لترامب قبيل الانتخابات بسبب تاريخ الخرطوم المعروف بلاءاته الثلاث: لا للاعتراف بـ"إسرائيل" ولا للسلام ولا للتفاوض معها.

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: