Thursday March 28, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الحريري يجد الداعم الخليجي لتشكيل الحكومة.. من هو!

الحريري يجد الداعم الخليجي لتشكيل الحكومة.. من هو!

بعد تركيا وفرنسا، عاد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إلى جولته الخليجية وهذه المرة إلى الإمارات، وقطر للحصول على الدعم المطلوب لتشكيل الحكومة، خصوصاً بعدما وصفه الرئيس اللبناني ميشيل عون بالكذاب.

وكان الحريري أنهى زيارته لكل من الدوحة، حيث التقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ومسؤولين آخرين، قبل أن يتوجه لأبوظبي ليلتقي ولي العهد محمد بن زايد.

وبعد الدوحة، توجه الحريري إلى دبي، حيث كشفت وسائل إعلام خليجية أن الإمارات وافقت على دعم الحريري مالياً لتسهيل شؤونه الخاصة المرتبطة بمؤسساته السياسية والاجتماعية، في ظل التخلي السعودي عنه.

وأفادت تلك الوسائل بحسب مصادر مقربة أن أبوظبي عرضت أن تُصبح مقرّاً لعائلته بدلاً من الرياض، التي تقطن عائلته فيها منذ 20 عاماً، لكن الحريري لم يرد على هذا العرض سلباً أو إيجاباً، وأضافت «أن الحريري خلال اللقاء سأل محمد بن زايد عن موقف السعودية من تكليفه بتشكيل الحكومة وإمكانية دعم حكومته، في حال تشكّلت خلال المرحلة القادمة، فردّ بن زايد أن السعوديين قالوا «شكّلوا الحكومة حتّى نبني على الشيء مقتضاه».

وأكد بن زايد للحريري أن «القيادة السعودية تتابع الملف اللبناني من خلالهم أي الإماراتيين وعبر القاهرة بشكل مكثف، وأنها تتواصل مع الفرنسيين لمعرفة أين أصبحت الأمور». وختم المصدر بالقول «إن بن زايد أكد للحريري تمسك الدول العربية بشروط واضحة، هي أن تكون الحكومة انعكاساً فعلياً للإصلاح،؟ وألا يتم إعطاء أي طرف سياسي أغلبية التعطيل فيها، التي ستكرّس منطق الغلبة لفريق على قرار الدولة الداخلي والخارجي».

وبعد أكثر من سنة ونصف على القطيعة بين دبي والحريري كشف المصدر أن اللقاء، نتج عن تطور إيجابي في العلاقة الثنائية، مضيفاً أن « التطور الإيجابي بين الطرفين أسهمت فيه الإدارة الفرنسية التي نجحت في تحسين العلاقة بين الحريري وأبوظبي، حتى تحوّلت الإمارات إلى محطة استراحة لرئيس الحكومة اللبنانية المكلف في جولاته الإقليمية».

وليس الإمارات وحدها التي أبدت استعدادها لدعم الحريري بل كانت اللقاءات في الدوحة إيجابية، سمع خلالها الأخير استعداد قطر لمساعدة لبنان. لكن الدوحة اشترطت على الحريري تشكيل حكومة "مهمات"، تضع نصب أعينها إجراء إصلاحات تعيد الثقة الدولية والعربية بلبنان. وفقاً لما قاله المصدر. 

وبعد هذه الجولة الخليجية عاد الحريري مساء أمس الإثنين إلى بيروت، بعد تلقي اتصال هاتفي من فرنسا يشيد بإيجابية جولة الحريري، معناً الأخير نيته بعقد مشاورات جديدة مع رئيس الجهورية ورئيس مجلس الوزراء نبيه بري. 

ويؤكد المصدر أن وجهة الحريري الخارجية القادمة ستشمل الكويت والعراق، بالإضافة لتحضيرات تجري لزيارته لألمانيا، ولقاء المستشارة أنجيلا ميركل مطلع الشهر القادم، على أن يزور بعدها بريطانيا للقاء رئيس الوزراء بوريس جونسون.

 

 

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: