Monday October 7, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

موسكو ودمشق تعبران عن قلقهما إزاء تدهور الوضع في مخيم الهول

موسكو ودمشق تعبران عن قلقهما إزاء تدهور الوضع في مخيم الهول

مع زيادة نفوذ، تنظيم "داع ش" في البادية السورية، بعد فرار العديد من العوائل من المخيم الذي يقع تحت سيطرة  ميليشيا "قسد"، شمال شرق الحسكة، أعربت موسكو ودمشق عن قلقهما إزاء تدهور الوضع في مخيم الهول الواقع محذرتين من أن الظروف هناك وصلت إلى نقطة حرجة.

وأشار رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني التابع لوزارة الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف، ووزير الإدارة المحلية السوري حسين مخلوف، في بيان مشترك صدر عنهما اليوم الجمعة إلى أن «السلطات الكردية فقدت السيطرة فعليا على المخيم بالتزامن مع زيادة نفوذ تنظيم "داعش"».

ووصف البيان الظروف الحالية في المخيم الذي يقطن فيه خاصة العديد من عوائل مسلحي "داعش" بأنها حرجة، مشيراً إلى أن «نزلاءه، بالدرجة الأولى الأطفال، يواجهون خطر التشدد».

وأعرب الجانبان الروسي والسوري في البيان عن قناعتهما بأنه «يتعين على الدول التي يقيم مواطنون منها في الهول وغيره من مخيمات اللاجئين شمال شرقي سوريا تفعيل مساعيهم من أجل تنظيم عملية استعادتهم إلى الوطن، على غرار روسيا»، في حين شدد البيان على أن «الولايات المتحدة وحلفاءها يستمرون في الحيلولة دون استقرار الوضع داخل سوريا»، مضيفا أن «العقوبات غير القانونية تواصل خنق سوريا».

وحمل البيان الولايات المتحدة وحلفاءها المسؤولية عن استغلال أدوات مالية وسياسية للضغط على المنظمات الدولية كي تصرف الأنظار عن عواقب عقوباتهم ضد سوريا ومخالفاتهم لسيادتها، مطالباً الجانب الأمريكي بـ«التوقف عن ممارسة تأثير مزعزع على الوضع في سوريا والالتزام على نحو صارم بالقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة». 

ومن جهة أخرى كانت قد صرَّحت منظمة "أطباء بلا حدود" عن إيقاف نشاطها في مخيم الهول، على خلفية مقتل أحد موظفيها وإصابة ثلاثة آخرين، وأبدت قلقها إزاء انعدام الأمن في المخيم، حيث أوردت المنظمة في بيان لها أن طفلة أحد الموظفين التابعين لها توفيت في حريقٍ شبّ خلال حفل زفاف في المخيم، وأصيب ثلاثة موظفين تابعين لها في الحادثة ذاتها، بحسب الحل. 

ووتتكرر الحرائق في مخيم الهول بين الحين والآخر، حيث اندلع حريق خلال الأسابيع الماضية في المخيم، تسبب بإحراق 10 خيم ووقع العديد من القتلى والجرحى. 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: