ضغط خارجي.. بعد ماكرون شينكر إلى بيروت لتشكيل الحكومة
أعلنت السفارة الأمريكية أن مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، بدأ أمس جولة في المنطقة تستمر لغاية الرابع من أيلول المقبل، وتشمل الكويت وقطر ولبنان.
وبعد جولته في قطر والكويت، ستكون وجهته في الثاني من أيلول إلى بيروت ليلتقي بممثلي المجتمع المدني، ويناقش الجهود الأميركية للمساعدة في أعقاب انفجار ميناء بيروت في 4 آب، ويحث القادة اللبنانيين على تنفيذ إصلاحات تستجيب لرغبة اللبنانيين في الشفافية والمساءلة وحكومة خالية من الفساد.
وفي السياق نفسه، يعود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت مطلع الأسبوع المقبل، كما قال خلال زيارته الأخيرة بعد انفجار الرابع من آب، المروّع، في محاولة ضغط جديدة لتشكيل "حكومة بمهمة محددة" تخرج البلاد من أزمتها العميقة، لكن محاولته تبدو بالنسبة إلى كثيرين عقيمة.
وتعد هذه الزيارة هي الثانية بعد انفجار المرفأ، وبحسب الرئاسة، وفق الرئاسة، "فإن لماكرون هدف واضح وهو ممارسة الضغط حتى تتوفّر الشروط لتشكيل حكومة بمهمة محددة قادرة على الاضطلاع بإعادة الإعمار والإصلاح"، مع ضمان أن يلتزم المجتمع الدولي بدعم لبنان الذي نضبت موارده ويشهد أسوأ أزماته الاقتصادية.
وهنا يكمن السؤال هل سيتم تشكيل حكومة وحدة وطنية أم حكومة ضغط خارجي حسب القياس؟.
المصدر: وكالات
شارك المقال: