«النفط السورية» تعدل مخصصات البنزين.. وطوابير أمام محطات الوقود

شهدت مدينتي اللاذقية وطرطوس ازدحاماً خانقاً منذ ليلة أمس حتى اليوم، بسبب نقص مادة البنزين، في المحطات.

مصدر من داخل مدينة اللاذقية صرح لجريدتنا بوجود عشرات الطوابير أمام محطات الوقود في مدينتي اللاذقية وطرطوس، مضيفاً أن هناك أزمة كبيرة في مادة البنزين، دون معرفة السبب حتى الآن.

وأضاف المصدر، أن أجرة ركوب السيارات العامة في اللاذقية ارتفعت بشكل جنوني، حيث بلغت قيمة تعرفة الركوب 1500 ليرة سورية بعدما كانت لا تتعدى الـ 500 ليرة.

وفي السياق أعلن مصدر في وزارة النفط السورية تعديل مخصصات البنزين بسبب نقص المادة، دون تبيان سبب ذلك.

وأضاف المصدر، أن أحد أسباب هذا النقص هو الإصلاحات السنوية لمصفاة بانياس الأمر الذي أدى إلى تعديل الكميات المعبأة من المادة للسيارات ذات الشريحة المدعومة وغير المدعومة.

وجاء في القرار «أن السيارات ذات الشريحة المدعومة أصبحت تحصل على 100 ليتر مدعوم شهرياً بمعدل 30 ليتراً كل 4 أيام، كما تحصل على 100 ليتر أخرى غير مدعومة بمعدل 30 ليتراً كل 4 أيام، أما السيارات ذات الشريحة غير المدعومة، تحصل على 200 ليتر بنزين شهرياً بمعدل 40 ليتراً كل 4 أيام». 

يأتي هذا القرار بالتزامن مع قطع التيار الكهربائي لساعات طويلة، في المحافظات السورية، دون توضيح الأسباب، ولطالما تعزو وزارة الكهرباء سبب انقطاع التيار إلى موجة الحر.

ولم يمر على تشكيل الحكومة سوى بضعة أيام، حيث ودعت الحكومة السابقة المواطنين بقرار رفع "جمركة" الهواتف المحمولة.

واليوم جاءت الحكومة الجديدة ومعها قرارات تقشفية على حساب الفقراء وليس على أملاك الأثرياء الخاصة من سيارات فارهة وفيلات، منها قرار تعديل البنزين، وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.

 

 

المصدر: خاص