«التجاري» لم يمنح أي شركة أجنبية قرض منذ بداية الحرب
أكد مصدر خاص في المصرف التجاري السوري لـ"جريدتنا" أن الخطة الجديدة للنهوض في القطاع الاقتصادي ستكون من خلال التوسع بمنح التسهيلات الائتمانية وتمويل الأنشطة الاقتصادية والتجارية بما يتناسب مع الظروف الراهنة، لافتاً إلى أن المرحلة المقبلة من إعادة الإعمار تحتاج لحراك ونشاط مصرفي واسع، إضافة إلى منح ملف القروض المتعثرة أولوية والتعاطي معه بشكل متوازن وبما يضمن حقوق المصرف.
وكشف المصدر أنه بصدد القيام بزيارة إلى "طهران" مع وفد من المصرف بهدف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مؤخراً حول القطاع المصرفي، وسيتم فتح حسابات مصرفية بين البلدين لتسهيل عملية تحويل الأموال للشركات الإيرانية الراغبة بالاستثمار في سوريا، لافتاً إلى أن المصرف لم يمنح أي نوع من القروض المصرفية للشركات الأجنبية رغم تقديم العديد من الطلبات خاصة المقيمة في سوريا، وتملك شركاتهم سجلا تجاريا سوري، ولديهم حسابات لدى المصرف، وفي هذه الحالة تعد هذه الشركات بمثابة السورية وليس الأجنبية ومن الممكن منحها قرضاً.
وحقق المصرف خلال العام الماضي 25 مليار ليرة سورية أرباحاً بعدما ازدادت التحصيلات من القروض المتعثرة.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: