ترامب يكشف تفاصيل «صفقة القرن».. القدس لـ«إسرائيل»!
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته للسلام بين فلسطين و"إسرائيل"، المعروفة بـ"صفقة القرن"، وتضمنت حل دولتين واقعياً، وأن تكون القدس عاصمة موحدة لـ"إسرائيل"، وغير قابلة للتجزئة، وذلك بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسفراء دول خليجية.
وقال ترامب إن خطته المقترحة للسلام «مختلفة بشكل جوهري عن خطط الإدارات الأمريكية السابقة»، وتتضمن 18 صفحة، وتقدم «حلولاً مفصلة لتقديم بيئة أكثر سلاماً لمختلف الأطراف»، مضيفاً أن نتنياهو أبلغه بأن خطته المقترحة أساس للتفاوض المباشر.
وحول وضع القدس قال الرئيس الأمريكي: «بحسب الرؤية فإن القدس ستظل العاصمة غير المقسمة لإسرائيل وهو أمر قد اعترفت به بالسابق»، مشيراً إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعلن لأول مرة نشر خريطة تتحدث عن الأراضي التي ستقدمها مقابل تحقيق السلام.
وتابع ترامب: قلت للرئيس الفلسطيني إنه إذا اختار السلام فإن أمريكا وغيرها من الدول ستكون على أهبة الاستعداد للمساعدة، مضيفاً: «قلت لعباس إن الأراضي المخصصة لدولته الجديدة ستبقى مفتوحة ولن يحدث فيها أي مستوطنات لمدة 4 سنوات».
وشكر ترامب كلاً من الإمارات والبحرين وسلطنة عمان لدعم خطة السلام، وإرسال سفرائهم لحضور مراسم الكشف عن هذه المبادرة، مؤكداً أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع الدول الأخرى على تطبيق خطة السلام الأمريكية.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن «الشعب الفلسطيني عانى من غياب الأمل بسبب وعود فاشلة، والصفقة ستضاعف الأراضي الفلسطينية وما من فلسطينيين أو إسرائيليين سيطردون من بيوتهم»، بحسب تعبير ترامب، الذي قال إن هذه الرؤية «ستوفر فرص استثمار هائلة في الدولة الفلسطينية الجديدة، وهناك دول عديدة تريد ذلك»، مشدداً على أن رؤيته «تمنح الفلسطينيين الوقت للاستعداد الكامل لتحقيق دولة قائمة ومزدهرة».
وأكد أنه "سيتم خلق فرص عمل للفلسطينيين وسيتم القضاء على الفقر للوصول إلى ازدهار حياتهم"، مشيراً إلى أنه ستتم "مساعدة الفلسطينيين من أجل الوصول إلى استقلالهم ولمواجهة تحديات التعايش السلمي".
وكان مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية أعلنوا أن ترامب يقترح حل الدولتين لـ"إسرائيل" والفلسطينيين، وتنص خطته على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين
وقال المسؤولون الأمريكيون أن "إسرائيل" ستحترم الدور التاريخي للمسجد الأقصى ودور الأردن فيما يتعلق بالأماكن المقدسة بهدف السماح للمسلمين بزيارة المسجد، مؤكدين أن الولايات المتحدة ستعترف بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية
وأضاف المسؤولون أنه إذا وافق الفلسطينيون على التفاوض فهناك بعض المجالات التي يمكن التوصل لحل وسط فيها مستقبلاً، مشيرين إلى أن خطة ترامب تدعو إلى تمكن اللاجئين الفلسطينيين من العودة لدولة فلسطينية في المستقبل وإنشاء «صندوق تعويضات سخية».
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: