ادعت أنها تعرضت للتعذيب على يد شرطة حمص ولكن؟
تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لامرأة تدعى "هناء خضر"، يظهر عليها آثار الخدوش والتعذيب، قيل إنها تعرضت للإساءة والشتم والضرب، من قبل عناصر شرطة ناحية شين في حمص عند مراجعتها للاستفسار عن ولدها.
وعلى ذلك تم فتح تحقيق بالمعلومات الواردة لمعرفة الأسباب، حيث أظهرت التحقيقات أن ولدها المدعو ( أيهم . إ) تم توقيفه من قبل شرطة ناحية شين بجرم السرقة وليس كما تم تداوله "إرضاءً للعميد أحمد"، إذ تقدم أكثر من مواطن بشكاوي حول تعرضهم لسرقة منازلهم.
وخلال التحقيق مع ولدها اعترف بإقدامه على سرقة اسطوانات غاز ومحلات ذهب ومبالغ مالية من منازل الشاكين، كما اعترف بسرقة ثلاثة منازل أخرى منها منزل العميد أحمد إبراهيم، وذلك بالاشتراك مع شخصين هما ( أحمد. س) و( داني. خ ).
وبعد إلقاء القبض عليهما والتحقيق معهما اعترفا باشتراكهما مع المقبوض عليه بعمليات السرقة وأثناء توجه دورية إلى منزله لاستعادة المسروقات قامت والدته بالتهجم على عناصر الدورية وشتمهم.
وأُثبت خلال التحقيق عدم تعرضها للإساءة أو الضرب من قبل عناصر الشرطة، حيث تم الاستماع لأقوالها وعُرض عليها عناصر شرطة لمعرفة من أساء إليها فلم تتعرف على رئيس المخفر بل أشارت إلى عنصر آخر اختصاصه (سائق) لم يكن موجود في الناحية.
تقرير الطبيب الشرعي أكد أيضاً عدم وجود رضوض أو جروح عليها إنما آثار كدمات افتعالية، وأفاد شهود من أبناء قريتها أنها عصبية المزاج وتهدد أي شخص يتحدث معها بتمزيق ملابسها وضرب نفسها من أجل اتهامه، وهذا ما أكده أيضاً مختار القرية وأحد المواطنين الذي شاهد المذكورة وهي تخرج من مبنى الناحية وتلطم وجهها وتشتم عناصر الشرطة.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: