المجتمع الدولي يتخلى عن العدائية مع «سوريا»
أعرب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد عن تفاؤله بأن تبدأ حوارات أكثر عمقاً وفائدة، وأن تجري لقاءات سورية-عربية خلال الفترة القادمة.
وقال المقداد في تصريحات صحفية إن «التغير بالنسبة للعلاقة بين سوريا ومحيطها العربي بدأ منذ زمن، وهذه التغيرات مرتبطة بالتطورات الدولية».
وأضاف بأن «سوريا تسعى أن تكون العلاقات العربية- العربية علاقات طيبة لمصلحة البلدان العربية، وألا تقوم على تنازع عربي– عربي».
وتحدث الوزير عن القضايا التي تعاني منها سوريا، وهي وجود القوات التركية في الشمال الغربي للبلاد، ودعمها للميليشيات، وتواجد القوات الأمريكية بالشمال الشرقي، إضافة لعقوبات قيصر.
واعتبر المقداد الأجواء الدولية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير، بأنها «كانت أقل عدائية».
وتطرق إلى هجرة الصناعيين السوريين، قائلاً: «أنا أسمع عن بعض الأعداد، وأقول إنه مبالغ به كثيراً».
ودعا الوزير السوريين للاستثمار في بلدهم، وذلك بعد إصدار قانون الاستثمار الجديد، مضيفاً أن «الأجواء الاستثمارية في سوريا أصبحت مغرية وبعد حل بعض المشاكل الأساسية المتعلقة بالبنى التحتية والطاقة وغيرها، وأعتقد أن طريق العودة لهؤلاء يجب أن يكون معبداً في كلا الاتجاهين»، لافتاً إلى تواصل دول عربية في الخليج مع بلاده، من أجل الاستثمار فيها.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: