Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مخابر جديدة للكشف عن «كورونا» في سوريا.. ماذا عن المنافس و«الكلوروكين»؟

مخابر جديدة للكشف عن «كورونا» في سوريا.. ماذا عن المنافس و«الكلوروكين»؟

أعلن وزير الصحة السوري نزار يازجي عن التوسع بالمخابر التي تجري التحاليل الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا المستجد، ووضع مخابر في حمص وحلب واللاذقية، مشيراً إلى صعوبات كبيرة بتأمين المنافس نتيجة العقوبات على سوريا.

وقال يازجي في مؤتمر صحفي إن القطاع الصحي يضم ألف سرير موزعة في المشافي، والفرق الطبية جاهزة لتقديم الرعاية للمصابين بفيروس كورونا.

وأضاف أن هناك صعوبات كبيرة بتأمين المنافس نتيجة الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا منذ تسع سنوات، ويتم العمل على تخطيها بشكل سريع وتباعاً من خلال التواصل مع الجانب الصيني لتأمين كل الاحتياجات.

وحول تحاليل تشخيص الإصابة بكورونا أوضح وزير الصحة أنه تم التوسع بالمخابر التي تجري هذا النوع من التحاليل للمسحات الأنفية والبلعومية التي تؤخذ من أشخاص مشتبه بإصابتهم بالفيروس أو لديهم أعراض مشابهة في مختلف المحافظات.

وقال إنه تم وضع مخبر في كل من حمص وحلب واللاذقية إضافة إلى مخبر الصحة بدمشق، مبيناً أن عدد التحاليل التي تجرى يومياً يصل إلى 100 تحليل، ويتم العمل لرفع عددها لتصل ما بين 200 و300 تحليل يومياً وتظهر نتائج هذا التحاليل في اليوم نفسه وهي مجانية.

ولفت وزير الصحة إلى أنه تمت أمس المصادقة على البرتوكول العلاجي الذي وضعه الفريق الاستشاري لتوحيد آلية العمل في القطاعات الصحية والذي شارك بوضعه أطباء اختصاصيون في الأمراض الصدرية والوبائية بعد الاطلاع على البرتوكولات العلاجية المرسلة من الصين وروسيا مبيناً أن البروتوكول موحد لعلاج المصابين بالفيروس في كل المشافي ويتضمن آلية فرز المرضى بحسب الإصابة وشدتها.

وأكد وزير الصحة أنه لا يمكن إعطاء تطمينات لمجرد أن عدد الإصابات المسجلة في سوريا بالفيروس حتى اليوم قليل نظراً لوجود أشخاص دخلوا إلى البلاد عبر معابر غير شرعية، وقد يكونون مصابين أو مخالطين لمرضى وتتم متابعة هؤلاء الأشخاص عبر فرق الترصد.

وحول تخوف منظمة الصحة العالمية من انتشار كورونا في سوريا نظراً لكونها مقصداً للسياحة الدينية أوضح وزير الصحة أن الوزارة مع هذا التخوف، ولذلك منذ ثلاثة أسابيع تم تعليق السياحة بشكل عام وإيقاف استقبال الوفود السياحية، مبيناً أنه يتم العمل على ضبط المناطق التي يوجد فيها أماكن للسياحة الدينية عبر فرق الترصد ويصل عدد العاملين بها إلى 725 شخصاً في مختلف المناطق وعند التأكد من أي إصابة تتم متابعة الحالات المخالطة لها لضمان عدم الانتشار.

وحول شح المعلومات المقدمة للإعلام اعتبر يازجي أنه لا يوجد شح في المعلومات أو تعتيم ويتم على الفور الإعلان عن تسجيل أي إصابة بالفيروس أو شفائها أو وفاتها.

وبين وزير الصحة أنه تم تخصيص مراكز الحجر الصحي في عدد من الفنادق والمدن الجامعية كما قدم عدد من الجمعيات الأهلية غرفاً للعزل وصل عددها حتى الآن إلى 450 غرفة كما قدمت وزارة الأوقاف عدداً من الأماكن العائدة لها كمراكز للحجر وستتم الاستفادة منها في حال الحاجة.

ولفت وزير الصحة إلى أنه من المعلوم أنه لا يوجد حتى الآن لقاح للفيروس أو علاج واحد معتمد في دول العالم لكن بعض الدول اعتمدت علاجات مختلفة وأعطت نتائج شفاء عالية للمصابين موضحاً أن الفريق الاستشاري اعتمد في البرتوكول العلاجي ثلاث آليات للعلاج الدوائي وهي (الكلوروكين)، وفي سوريا نصنعه منذ سنوات ويوجد ما يقارب 6 معامل وطنية تنتجه كما تصنع سوريا دواء (أزيثرومايسين) ودواء معتمد آخر هو (الإنترفيرون) إضافة إلى دواء الإيدز وهو متوافر في سورية وهذه الأدوية قدمت للحالات المصابة بسوريا وشفيت منها حالتان حتى الآن.

 

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: