فرنسا تحارب الإسلام المتطرف بإغلاق عشرات المساجد في البلاد

أغلق السلطات الفرنسية 73 مسجداً ومدرسة خاصة ومحلاً تجارياً منذ مطلع العام الجاري "لمكافحة الإسلام المتطرف، وفقاً لما أعلنه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان.
تأتي هذه الخطوة بعد أيام من تصريحات للرئيس الفرنسي قال فيها إن «الإسلام يعيش أزمة في كل مكان بالعالم».
وخلال مؤتمر صحفي أضاف دارمانان أنه «جرى إغلاق مسجد ومدرسة خاصة في منطقة "هيرالت" الشهر الماضي، إضافةً إلى جمعية و9 محلات تجارية في مناطق أخرى»، مشيراً إلى «أن 73 مسجداً ومدرسة خاصة ومحلاً تجارياً أغلقت منذ بداية العام الجاري، لافتاً إلى اعتزام باريس ترحيل 231 أجنبياً من البلاد بذريعة تطرفهم».
وفي مطلع تشرين الأول الجاري، أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جدلاً واسعاً بعد تصريحاته بأن «الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم"، وعلى باريس التصدي لما وصفها بـ"الانعزالية الإسلامية الساعية لإقامة نظام موازٍ وإنكار الجمهورية الفرنسية».
كلام ماكرون جاء بالتزامن مع تحضيراته لطرح مشروع قانون ضد "الانفصال الشعوري"، بهدف "مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية".
في المقابل، أدانت تركيا، اليوم الإثنين، مقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للدفاع عن القيم العلمانية لبلاده في مواجهة ما وصفه بالإسلام "الراديكالي" ووصفته بأنه "إهانة شعبوية للمسلمين"، معبرةً أن كلام ماكرون مستفز.
وسبق أن حولت تركيا كنسية "آيا صوفيا" إلى مسجد، ما أدى إلى تنديدات كبيرة من بينها اليونان والعديد من البلدان معتبرين أن هذه الخطوة ليست إلا حملة دعائية لأردوغان في انتخاباته المقبلة.
المصدر: وكالات
شارك المقال: