Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

السكن الجامعي بدمشق.. زنازين تشبه الغرف والمياه والكهرباء لأصحاب "الواسطات" فقط!

السكن الجامعي بدمشق.. زنازين تشبه الغرف والمياه والكهرباء لأصحاب "الواسطات" فقط!

خاص 

لاتزال قضية السكن الجامعي محط جدل في كل وقت، فبين الحين والآخر تتعد المشاكل دون حلول، من سوء الخدمات وتمييز الطلاب، والغرفة الشبيه بالزنازين.

آخر هذه الأمور كان تسرب المياه إلى غرف الطلاب، دون ذكر نوعية هذه المياه المتسربة ومن أين مصدرها، والتي أدت إلى إتلاف بعض مقتنيات الطلاب وخاصة الهواتف المحمولة وأجهزة الكومبيوتر، حيث ألقى مدير المدينة الجامعية "مضر العجي"، خلا مقابلة له عى وسائل إعلام محلية سورية، اللوم في ذلك على الإدارة السابقة للمدينة الجامعية.

التسجيل في غرفة بالمدينة الجامعية بدمشق، يحتاج إلى متاهة، كي يحظى الطالب بغرفة "مهرتكة" لا أقل، يقول "ي .م" أحد الطلاب من قاطني المدينة الجامعية لجريدتنا: «عندما نريد التسجل في غرفة دون باب على الأقل لا أحد يستجيب لنا عند المطالبة بتركيب باب جديد للغرفة أو إصلاحه على الأقل، بينما هناك أولويات لأغلب الطلاب، عدا الشبابيك المكسرة التي لا أحد يستجيب كي يتم إصلاحها، وها نحن قادمون على فصل الشتاء».

 ويضيف الطالب "ي .م" في حديثه لجريدتنا: «سنة كاملة ونحن ننام بغرف الحمامات المشتركة بكل طابق، عدا الروائح الخانقة ومياه المجارير المتسربة للأسرّة». 

طالبٌ آخر في الوحد الأولى، يروي معاناته لا بل معاناة آلاف الطلاب القاطنين « عددنا في الوحدة الأولى حوالي 110 أف شخص، دون ماء ساخنة للاستحمام أو أي حلول لهذه المشكلة».. يقول لجريدتنا مفضلاً عدم ذكر اسمه، ويضيف «ناهيك عن مادة الخبز التي تنقطع لمدة أسبوع كامل أحياناً ما يطرنا الأمر لشراء الربطة من خارج المدينة بــ 1500 ليرة أو 200، عدا الكهرباء التي تنقطع كثيراً والمولدات تدار على الكافتيريات وغرف المسؤولين وأصحاب الواسطات فقط». 

 

في مقابلة منذ أشهر لمدير المدينة الجامعية "مضر العجي" على "إذاعة المدينة" ذكر بأن «وضع الكهرباء يشهد تحسن كبير»، في حين يقول الطلاب بأن الكهرباء تصل إلى غرفة المدير وطلاب الهيئة دون غيرهم، إذ برر "العجي" ذلك «بأن الخط الواصل إلى الوحدة التي يسكن فيها وباقي الوحدات يختلف عن الخط الواصل إلى باقي المدينة الجامعية وهو لايوجد عليه ضغط في التحميل».

في المقابل، تختلف الحياة في الوحدات السكنية التي يقطن فيها الطلاب العرب والأجانب، حيث تتمتع هذه الوحدات بالنظافة والخدمة الجيدة، دون غيرهم من الطلاب السوريين، إذ اعتبر مدير المدينة الجامعية سبب اختلاف الخدمة بين هذه الوحدات السكنية والوحدة الأولى بأنها متهالكة وبحاجة إلى إعادة ترميم، وهذا يتطلب مبلغاً يقدر بنحو 24 مليار ليرة سورية».

 

المصدر: خاص

شارك المقال: