الصين وإيران توقعان اتفاقية لمواجهة العقوبات الأمريكية
الصين وإيران يتفقان لمواجهة أمريكا وعقوباتها، عبر توقيع مذكرة تفاهم للشراكة الاستراتيجية، تشمل تعاوناً اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً ودفاعياً وأمنيا، لمدة 25 عاماً.
وحول ما تتضمنه اتفاقية التعاون التجاري والاستراتيجي، قال زادة في وقت سابق من اليوم إنها «تتضمن خارطة طريق متكاملة وذات أبعاد سياسة، واقتصادية التي تعد المحور الأساس لها، إضافة لمشاركة إيران في مشروع الحزام والطريق، وهي الخطة الصينية الضخمة لإقامة مشاريع بنى تحتية تعزز علاقات بكين التجارية مع آسيا وأوروبا وأفريقيا».
وتضم وثيقة الاتفاقية استثمارات صينية في إيران بمبلغ 450 مليار دولار.
وخلال تواجد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم، في طهران، أكد أن «علاقات بكين مع طهران لن تتأثر بالظروف اليومية، وستكون دائمة واستراتيجية».
بدوره، صرح مستشار المرشد الأعلى علي لاريجاني أثناء اجتماعه مع وزير الخارجية الصيني، أن «طهران تبني بشكل مستقل علاقاتها مع الدول، وعلى عكس بعض الدول، لا تغير موقفها جراء تلقي اتصال هاتفي من جهة خارجية».
وكشف الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم، أن «أثار العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لا تزال مستمرة».
وتدفع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إيران للدخول في محادثات بشأن استئناف البلدين الالتزام بالاتفاق الذي رُفعت بموجبه عقوبات اقتصادية عن إيران مقابل قيود على برنامجها النووي.
وبحسب مسؤولين غربيين، أن «البلدين لم يتفقا حتى على الاجتماع لبحث سبل إحياء الاتفاق، ويتواصلان بشكل غير مباشر عبر دول أوروبية».
وفي عام 2018، انسحب الرئيس الأمريكي السابق ترامب من الاتفاق الإيراني الموقع 2015، وأعاد فرض عقوبات على إيران، لتنتهك طهران للرد بعض قيود الاتفاق النووي.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: