استدعاء صحفية بتهمة التشهير.. وكشف ملفات لعضو بمجلس الشعب السوري

استدعى الأمن الجنائي في سوريا الصحفية لمى عباس، مديرة عام موقع "زنوبيا" عقب شكوى مقدمة ضدها من قبل عضو مجلس الشعب الجديد عامر تيسير خيتي.

عباس كتبت على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" أنها في إجازة خارج محافظة دمشق، وستكون حاضرة بعد العيد في أولى جلسات مذكرة الاستدعاء بحقها، قائلةً «سأكون حاضرة بعد العيد لتكون أولى جولاتي في معركتي التي أقسمت أنها لن تنتهي إلا بالخروج منها منتصرة بسيف الحق وسحب الثقة منه، ومهما كانت النتائج».

وكانت الصحفية عباس، كتب في الآونة الأخيرة منشوراً على صفحتها في "فيسبوك" كشف فيه هوية المرشح عامر تيسير خيتي الذي نجح مؤخراً في انتخابات مجلس الشعب قائلةً بأنه «أحد أقارب مؤسسي ميليشيا" جيش الإسلام" في الغوطة بريف دمشق، ويحمل عدة جنسيات منها سودانية وعمانية وأردنية، وله شركات تجارية داخل وخارج سوريا»، حسب قولها، مشككةً بنشاطه التجاري وخلفيته.

وينص القانون السوري للترشح لانتخابات مجلس الشعب بأن يكون المرشح يحمل جنسية واحدة لا غير وهي الجنسية السورية.

وهددت عباس بكشف ملفات أخرى مضيفةً « ما كتبته عنكم هو غيض من فيض، "في إشارةٍ منها إلى خيتي", وتابعت، «مازال في جعبتي الكثير مما سيتفاجأكم أنه في حوزة كثير من الشرفاء معي، ولن أواجهكم به إلا أمام القضاء وعلى العلن وللملأ». 

وأنهت كلامها بالقول، «ريثما أحضر، جهزوا ما استطعتم من عدة وعتاد، لملموا شتاتكم ولن تستطيعوا، تصلني أخباركم أن أغلبكم قد قضضت مضجعه وتسببت له بخثرات دموية وعقلية، وأنا لكم بالمرصاد».

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: رصد