ماهي أسباب الازدحام على صالات السورية للتجارة؟

كشف مدير المؤسسة السورية للتجارة "أحمد نجم" أن «حالة الازدحام على مراكز المؤسسة من قبل المواطنين أمر طبيعي، ويعود لسببين الأول يكمن في حاجة المواطن للمواد المدعومة، والثاني يكمن في ثقة المواطن بالمؤسسة والمنتجات المعروضة».

وقال "نجم" إن «طريقة تعامل كوادر المؤسسة مع المواطنين تعد من أهم أسباب ثقتهم بها أيضاً، إضافة إلى توفر آلاف السلع الغذائية، والأسعار التي تقل عن السوق من 15-45% لمعظم المواد الأساسية».

وأضاف أنه «منذ مطلع العام الجاري وحتى تاريخه تم تسويق نحو 81 ألف طن من المواد المقننة لاسيما السكر والرز، ووصلت مبيعات السلع من كافة المواد خلال الفترة المذكورة إلى 85 مليار ليرة سورية تقريباً».

ويشكل المواطنون طوابير بشكل يومي على منافذ بيع السورية للتجارة، وذلك من أجل حصولهم على مخصصاتهم من السكر والرزعن طريق البطاقة الذكية، ورغم فرط التعاون من قبل المسؤولين في المؤسسة، إلا أن المواطنين يقابلون المعاملة الحسنة بالشتائم.

يذكر أن توزيع المواد المدعومة من سكر وشاي ورز بدأ عبر البطاقة الذكية في صالات السورية للتجارة مطلع شباط الماضي، وتم إضافة زيت دوار الشمس في آذار، وتوقف توزيع الشاي والسكر بنهاية شهر نيسان لعدم توافرهما ولصعوبة الاستيراد.

واعتباراً من مطلع الشهر المقبل سيتم تطبيق آلية الرسالة النصية في توزيع السكر والرز، بإبلاغهم عن موعد استلامهم المادتين لتلافي الطوابير والانتظار.

المصدر: رصد