سوريا.. أبرز التصريحات الدولية
بالرغم من توقف الأزمة في سوريا لفترة مؤقتة ولكن التصريحات الدولية لا تتوقف وخاصة من قبل الطرف الأمريكي.
قال الرئيس الأمريكي دونالد "ترامب": «إن الجيش الأمريكي دخل الأراضي السورية في مهمة لمدة 30 يوماً، ظن جيشنا أنه سيدخل ويوجه ضربة سريعة ضد "داعش" ويخرج، لكنه بقي متواجداً فيها لـ10 سنوات».
في ذات السياق، تعهد المتحدث باسم الرئاسة "التركية"، "إبراهيم قالن"، بوقف بلاده عملية "نبع السلام" العسكرية في شمال شرق سوريا حال تأكدت تركيا من انسحاب المسلحين الأكراد (الإرهابيين كما تصفهم أنقرة) من المنطقة بشكل كامل، مضيفاً: «إن الاتفاق التركي الأمريكي حول وقف إطلاق النار شمال شرق سوريا يتضمن تعليق الأعمال القتالية في المرحلة الأولى و"انسحاب "إرهابيي" "حزب العمال الكردستاني" و "وحدات حماية الشعب من المنطقة الآمنة" في المرحلة الثانية»، مشيراً أن "المسلحين الأكراد" خرقوا الاتفاق 20 مرة منذ صباح الأمس من خلال نيران قناصة وهجمات "صاروخية"،.
وقال ترامب في تصريح صحفي «إن الأكراد (في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية) يغادرون مناطق معينة في "سوريا"»، موضحاً أن "الولايات المتحدة" لم تقدم تعهداً بالبقاء 400 عام لحمايتهم ( يقصد الأكراد الانفصاليين).
بالتزامن مع الاتفاق "الأمريكي" "التركي"، دعا الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إلى تمديد الاتفاق "الأمريكي – التركي" لوقف إطلاق النار بين "الجيش التركي" و"ميليشيا" (قسد) في شمالي شرقي "سوريا".
وقال "ماكرون" خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه من المهم تمديد وقف إطلاق النار، مشيراً أنه يتوقع إنهاء التوتر في شمالي شرقي "سوريا" بالوسائل الدبلوماسية، (كما ذكرت وكالة "رويترز").
بدوره، قال المتحدث باسم "الأمين العام" للأمم المتحدة "استيفان دجورك" إن «وقف إطلاق النار المعلن في شمال شرقي "سوريا"، أدى إلى تخفيض إجمالي للأعمال القتالية».
في ذات السياق دعت وزيرة الدفاع الألمانية "انيغريت كرامب كارنباور" إلى إنشاء منطقة آمنة في "سوريا" على الحدود مع "تركيا" تخضع لمراقبة "دولية"، مضيفتاً أنها تشاورت حول هذا المقترح مع المستشارة أنجيلا ميركل ونقلته إلى حلفاء غربيين.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: