تركيا تعلن استعدادها لعودة العلاقات مع فرنسا
عقب التوتر الحاصل بين تركيا وفرنسا على، بسبب خلافات بشأن الوضع في سوريا وليبيا وشرق المتوسط وأخيراً جراء النزاع بين أذربيجان وأرمينيا في ناغورني قره باغ، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو استعاد بلاده لإعادة العلاقات مع فرنسا.
وقال وزير الخارجية أوغلو اليوم، في لشبونة، إنّ تركيا مستعدّة «لإعادة العلاقات إلى طبيعتها" مع فرنسا، رغم التوتّر الشديد بين البلدين على صعيد ملفات عدة»، مشيراً إلى «خريطة طريق وضعت مع باريس».
وأوضح خلال مؤتمر صحافي في ختام لقاء مع نظيره البرتغالي أوغوستو سانتوس سيلفا، الذي تولّت بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، أنّه «في حال كانت فرنسا صادقة، فتركيا مستعدّة لإعادة العلاقات مع فرنسا إلى طبيعتها».
وتأجج التوتر بين البلدين في تشرين الأول، عندما شكّك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ب«الصحة العقلية» لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، متهماً إياه بشنّ "حملة حقد" على الإسلام لأنه دافع عن الحق في نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد.
وخلال القمة الأوروبية الأخيرة في كانون الأول، قررت الدول الأعضاء السبع والعشرون فرض عقوبات على تركيا بسبب نشاطاتها في شرق المتوسط.
المصدر: وكالات
شارك المقال: