لا جائزة نوبل للآداب هذا العام والسبب تحرُّش جنسي!
جائزة نوبل للآداب قد تُحجب هذا العام والسبب يعود إلى فضيحة التحرش الجنسي التي أدت إلى استقالة جماعية لعدد من الأعضاء أو انسحابهم من العمل في الأكاديمية، بعد أن اتهمت 18 امرأة، الفرنسي "جان كلود أرنو" وكان شخصية مؤثرة في المشهد الثقافي في ستوكهولم لعقود- بالتحرش الجنسي والعنف والاغتصاب، مما جعل الأكاديمية غير قادرة على اختيار فائز بالجائزة، وذلك رغم اختيارها لعضوين جديدين سعياً منها لإعادة هيكلة المؤسسة بغية ضمان قدرتها على العودة لعملها كما في السابق.
وقالت الأكاديمية في بيان إنها اختارت "إريك رنسون" وهو قاض بالمحكمة العليا السويدية، والروائية الشاعرة الإيرانية المولد "جيلا مساعد"، عضوين جديدين.
وكانت هناك مطالبات باستقالة عضو الأكاديمية "كاثرين فروستنسون" التي اتهم زوجها في الفضيحة لكن البيان لم يتطرق لهذا الأمر.
يندر جداً إلغاء أو تأجيل منح جوائز نوبل، وآخر مرة ألغيت فيها جائزة الأدب كانت عام 1943 في ذروة الحرب العالمية الثانية.
شارك المقال: