«ترامب» و«بايدن» يتفقان بشأن سوريا
بعد التدخل الأمريكي العسكري الضخم في العراق سابقاً، وماكلفها من خسائر اقتصادية وعسكرية، الرئيس الأمريكي الحالي "دونالد ترامب" والمرشح الديمقراطي "جو بايدن"، لا يفكران بإعادة الكرّة مرة أخرى في سوريا، لابإعمارها ولا باحتلالها، ولكنهما ربما لن يتوانيا في تشديد العقوبات الاقتصادية والإبقاء على قانون "قيصر".
بحسب السفير الأمريكي السابق لدى سوريا "روبرت فورد"، أن مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في 3 تشرين الثاني، ووسائل الإعلام بشكل عام، تجاهلوا القضايا المرتبطة بالسياسة الخارجية، مثل سوريا والعراق.
وأضاف "فورد" أن «هناك بعض الاختلافات بين مرشح الحزب الجمهوري" ترامب"، وبين منافسه "بايدن"، إزاء ملف الأزمة السورية».
وقال السفير الأمريكي إنه «من المهم ملاحظة أن ترمب وبايدن ومستشاريهما يتفقون فيما بينهم على الكثير من الأمور المتعلقة بسوريا».
وتابع: «على سبيل المثال، لا يرغب كلا المرشحين في تدخل أمريكي عسكري جديد ضخم في الشرق الأوسط، كما يدعمان جهود الأمم المتحدة الرامية لإيجاد حل سياسي من خلال المفاوضات إقرار دستور، وفي الوقت ذاته لا يرغبان في قيادة عملية إعادة بناء سوريا أو إعادة بناء الدولة السورية القديمة"».
وأردف "فورد" أن «كلا المرشحين يرغبان في الإبقاء على وجود بري أمريكي صغير في شرق سوريا».
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: