Wednesday November 6, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

صحيفة سعودية: «قطار التطبيع مع دمشق انطلق ولكن.. ؟!»

صحيفة سعودية: «قطار التطبيع مع دمشق انطلق ولكن.. ؟!»

 

كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أن قطار التطبيع انطلق نحو "دمشق"، لكن الخلاف هو حول السرعة والمحطات والتحديات والإصلاحات التي تتطلبها السكة إلى العاصمة السورية.

الصحيفة وفي تقرير، قالت إن «بعض الأطراف ركبوا القطار علناً أو سراً، وبعضها الآخر حجز بطاقة، أو يضع شروطاً قبل الإقدام، فيما ينتظر آخرون نتائج الاختبار أو يراقبون سلوك الدولة السورية، ويراهنون على نتائج العقوبات والعزلة».

وأوضحت أن "دمشق" تلقى ثلاث "جرعات" من التطبيع منذ 2018، حين أعادت الإمارات والبحرين ودول عربية أخرى فتح سفاراتها، ثم وسعت دول أوروبية اتصالاتها مع الدولة السورية مثل قبرص واليونان وإسبانيا، وأخيراً "جرعة معززة" تمثلت بلقاءات وفد دمشق السياسية مع وفود أخرى في نيوريوك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ثم اتصال العاهل الأردني عبد الله الثاني برئيس السوري "بشار الأسد".

وأشارت إلى أن زيادة "جرعات التطبيع" تصطدم بقانون "قيصر" الأمريكي للعقوبات، الذي يتطلب تحولاً استراتيجياً في سوريا وتصويتاً في الكونغرس الأمريكي، وهو ما يفسر حذر تحركات الإدارة الأمريكية والانتقادات العلنية من بعض مسؤوليها وأعضاء في الكونغرس لخطوات الأردن.

ولكنها رجحت أن فريق الرئيس جو بايدن، وبناء على أهدافه في سوريا، لن يضغط على دول عربية كي لا تطبع مع دمشق، بل سيقدم إعفاءات تنفيذية من العقوبات وفق ما يسمح بها قانون "قيصر"، ولن يعلن أن الهدف إخراج إيران، لكنه سيقدم دعماً لوجيستياً للضربات الإسرائيلية لـ"مواقع إيران" في سوريا، مع تذكير حلفائه بأن "قيصر" يهدف إلى تخفيف النفوذ الإيراني، وألا يكون التطبيع مع دمشق "مجانياً".

المصدر: صحف

بواسطة :

شارك المقال: