أطباء متطوعون.. مبادرات فردية.. رداً لرفض الوزارة !
"بسبب عدم توفر الإمكانية المادية والكوادر لدى الوزارة" بهذه الكلمات جاء رفض وزارة الصحة استلام، مشفى الشهيد صالح عبد الهادي حيدر في مدينة سلحب، إلا أن رداً أخر جاء على الوزارة بمبادرات تطوعية فردية من قبل أطباء وصيادلة للعمل المجاني في المستشفى.
هذا عمت صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بأسماء الأطباء الأخصائيين الذين، وضعوا أنفسهم للعمل المجاني في المشفى الذي أقم بالأصل من قبل عمل تطوعي من الأهالي.
فكانت الدكتورة ريم عرنوق "أخصائية بالتوليد وأمراض النساء وجراحتها" أول المبادرين للعمل ودون أجر، لمدة أسبوع من كل شهر، إضافة إلى تأمين جهاز ايكوغرافي صغير اسعافي يخدم قسم النسائية.
ليتبعها الصيدلاني حسام بتطوع لمدة ثلاثة أشهر كاملة من كل عام، ويكون الطبيب أحمد ونوس "اختصاصي نسائية و توليد وجراحة الأورام السرطانية النسائية" وثالثهم من خلال يوم في الأسبوع بشكل دائم ومجاني بدون أجر.
أما المتطوع الرابع فكان من خارج سوريا مع المدرب أحمد خير السعدي "رئيس مجلس إدارة مؤسسة قدرات للتدريب والتنمية والمركز السوري للسلامة المهنية" مع كامل فريقيه الموجود في سوريا لتدريب الكوادر المتطوعة مع تقديم الشهادات مجانا لهم، وجاءت المبادرة الخامسة من الطبيب فادي ديب اخصائي جراحة عامة يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، والسادس الدكتور علاء الأحمد اختصاص (اعادة تأهيل وتدبير ألم) لمدة اسبوع من كل شهر، حتى هذه اللحظة
بانتظار أن يتحرك بعض المسؤولين ليس بمبادرات شخصية بل بالقيام بواجباتهم لا أكثر.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: