الوفاق الليبية تحرّك قواتها باتجاه سرت.. فهل اقتربت المعركة ؟
أكدت وسائل إعلام عربية أن قوات حكومة الوفاق الليبية المدعومة من تركيا، حرّكت قواتها باتجاه مدينة سرت، لانتزاعها من سيطرة الجيش الوطني الليبي، بما يشير إلى اقتراب المعركة على المدينة التي تعدّ البوابة إلى مرافئ النفط الرئيسية في البلاد.
وقالت مصادر عسكرية في حكومة الوفاق إن رتلاً عسكرياً من 200 مركبة تحرك شرقاً من مصراتة على ساحل البحر المتوسط، باتجاه مدينة تاورغاء القريبة من سرت.
وكان الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أكد أن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى في محيط سرت والجفرة، مشيراً إلى أن المعركة القادمة "لن تكون ليبية فقط، وإنما ستدخل فيها أطراف عربية وأجنبية، لأن مخطط تركيا يهدد الأمن والسلم في المنطقة".
وتأتي تصريحات المسماري في ظل الحديث عن ارتفاع وتيرة الاستعدادت العسكرية غرب مدينة سرت، حيث تشهد مناطق ووسط البلاد حركة نشطة للطائرات التركية المسيّرة، فيما أفادات أنباء عن هبوط طائرة شحن تركية في مطار الوطية العسكري.
وكانت مصادر في المعارضة السورية أكدت السبت أن الاستخبارات التركية نقلت أكثر من 2500 "جهادي" تونسي من سوريا إلى ليبيا، للقتال إلى جانب حكومة الوفاق.
في المقابل، كثفت القوات البحرية التابعة للجيش الليبية من دورياتها في سواحل مجن سرت ورأس لانوف والبريقة، بحسب شبكة الإعلام الحربي في ليبيا.
في سياق ذلك، أعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا استعدادها للنظر في احتمال فرض عقوبات على القوى الأجنبية التي تنتهك حظر إيصال السلاح إلى ليبيا، وفق بيان مشترك صدر عن قادة الدول الثلاث.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: