Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

ترودو يجثو على ركبتيه تضامناً مع ضحايا وحشية الشرطة الأمريكية

ترودو يجثو على ركبتيه تضامناً مع ضحايا وحشية الشرطة الأمريكية

انضمّ رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو إلى آلاف المتظاهرين في احتجاجات مناهضة للعنصرية في أوتاوا، تفاعلاً مع قضية جورج فلويد، التي انتشرت في العديد من دول العالم. 

وظهر ترودو مرتدياً قناعاً أسود حيث جثا على ركبته إلى جانب المحتجين، تضامناً مع الضحايا الذين لقوا حتفهم بسبب وحشية رجال الشرطة الأمريكية، في لفتة تستخدم للاحتجاج على معاملة الأميركيين ذوي البشرة السوداء من قبل الشرطة.

کما صفق ترودو وأومأ برأسه عندما قال أحد المتحدثين «أنه یجب على الجمیع أن یختاروا إما أن يكونوا عنصریین أو مناهضین للعنصریة».

ترودو رفض في وقتٍ سابق ما إذا کان سیحضر أم لا، ولكنه وصل إلى مكان التظاهر بعد الظهر مع حراس الأمن مرتدياً قناعاً أسود من القماش. 

 من جهتها، حظرت الشرطة الفرنسية تظاهرات كان من المقرر تنظيمها أمام السفارة الأميركية وفي الحدائق القريبة من برج إيفل في باريس، اليوم السبت، مع تصاعد موجة الاحتجاجات في أنحاء العالم على موت جورج فلويد في منيابوليس بالولايات المتحدة.

وقبل أيام نزل فرنسيون أفارقة وعرب، بالإضافة إلى جمعيات مناهضة للعنصرية، إلى شوارع باريس رفضاً لما وصفوه بـ "عنصرية الشرطة الفرنسية" بحق الأقليات الملونة. 

وقدّرت الشرطة الفرنسية عدد المحتجين الذين تجمعوا بشكل أساسي أمام قصر العدل في جادة "كليشي" وسط العاصمة بأكثر من 20 ألفاً، فيما قدّر منظمو الاحتجاج العدد بنحو 40 ألفاً.

أستراليا بدورها شهدت تظاهرات في مناطق مختلفة من البلاد دعماً للأميركيين الأفارقة. ورغم إجراءات مواجهة كورونا، تم تقدير مجموع عدد المشاركين بخمسين ألفاً في مختلف نقاط التظاهر، فيما لوحت السلطات المحلية في بعض المدن بتغريم المتظاهرين الذين يخالفون إجراءات التباعد الاجتماعي.

وفي المكسيك شارك نحو مئة شخص في تظاهرة أمام السفارة الأميركية المحتجون حاولوا اجتياز السياج المعدني حول المبنى ورسموا على اللوحات الحديدية، رسوماً مناهضةً للعنصرية.

كذلك شهدت فرانكفورت تظاهرةً مناهضةً لعنصرية الشرطة الأميركية، وقدّرت الشرطة عدد المشاركين بثلاثة آلاف. وردد المحتجون هتافات تطالب بالعدالة، ورفعوا لافتات دعم للأميركيين الأفارقة ضحايا العنصرية.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: