Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«سويسرا» تُعيد قطعًا أثريّة منهوبة إلى «دمشق».. إليكم التفاصيل ؟!

«سويسرا» تُعيد قطعًا أثريّة منهوبة إلى «دمشق».. إليكم التفاصيل ؟!

أعادت سويسرا 3 قطع أثرية نادرة نُهبت قبل عام 2009 من مدينة "تدمر" القديمة، إلى سوريا، بعد أن تم تخزينها لأعوام في مستودعات ميناء جنيف الحر.

وشملت القطع الأثرية «المصادرة على رأس كاهن ونقشين جنائزيين يصوران رجلاً وامرأة، تعود جميعها إلى القرنين الثاني والثالث قبل الميلاد. وقد تم تسليمها إلى مسؤولين في البعثة الدائمة لسوريا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف يوم الخميس الماضي، بحسب لما تم الإبلاغ عنه يوم 23 تشرين الثاني الجاري.

وجاء هذه الخطوة في أعقاب طلب الاسترجاع الذي تقدمت به السلطات السورية منذ شهر أيلول 2020.

وكان مكتب المدعي العام في جنيف قد صادر في عام 2016 تلك القطع الأثرية القادمة من سوريا، إلى جانب قطع أخرى تم جلبها من اليمن وليبيا. 

وبحسب ما تردد آنذاك، فقد وصلت معظم هذه القطع الأثرية إلى سويسرا عبر دولة "قطر" ويبدو أنه تم الاستيلاء عليها من قبل لصوص، بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية.

تم تخزين القطع الأثرية في ميناء جنيف الحر من قبل أفراد عاديين بعد أن وصلت بشكل غير قانوني إلى الأراضي السويسرية بين عاميْ 2009 و2010. وإثر ذلك، تم اكتشافها خلال عملية تفتيش روتينية قامت بها الجمارك السويسرية في عام 2013، ولكن لم يتضح بعدُ متى تم ضبطها بدقة.

يُذكر أن «القطع الأثرية السورية المتواجدة تدمر، أحد مواقع التراث العالمي المعتمدة من طرف منظمة اليونسكو، والذي تعرّض للتخريب من طرف مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين استولوا عليه في آيار 2015. وقد أدى تدميرهم المنهجي للمعالم الأثرية الفريدة الكائنة وسط المدينة إلى نشر موجات من الصدمة في جميع أنحاء العالم».

 

المصدر: مواقع

بواسطة :

شارك المقال: