Friday November 1, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الإعلام الروسي يكشف السر وراء فيروس كورونا.. وترامب محط الشكوك؟

الإعلام الروسي يكشف السر وراء فيروس كورونا.. وترامب محط الشكوك؟

أشار الإعلام الروسي في أحد البرامج التلفزيونية إلى أن هناك مؤامرة أمريكية وراء تفشي فيروس كورونا في الصين 

وفي البرنامج المسائي "الوقت" على القناة الحكومية الأولى خصصت القناة فقرة ثابتة لتناول المؤامرة الغربية بشأن فيروس كورونا.

وعرضت القناة الأمر بطريقة ساخرة، لكنها تترك لدى المشاهدين انطباعاً بأنها تحتوي على بعض الحقائق، وشرحت القناة بأن كلمة "كورونا" تعني "التاج" باللغتين اللاتينية والروسية، تشي بضلوع دونالد ترامب في الأمر بطريقة أو بأخرى. 

ويبدو أن الرابط يرجع لاهتمام ترامب بمسابقات ملكات الجمال، التي اعتاد أن يسلم فيها التاج بنفسه للفائزات.

وترجع التسمية في حقيقة الأمر إلى كون فيروس كورونا يأخذ شكلاً أشبه بالتاج، لكن مقدم برنامج "الوقت" يحذر من استبعاد الفكرة.

ويقول المذيع في إحدى الحلقات: "قد تقول إن كل هذا مجرد ترهات، وأنا أتفق معك، لولا ما يقوله مراسلنا في هذه التقرير".

وجاء في التقرير الذي عُرض بعد ذلك أن نظرية الشبه بين شكل الفيروس والتاج "غريبة"، ويقول أحد الخبراء خلال التقرير إن سلالة فيروس كورونا الصيني مخلّق صناعياً، وإن المخابرات الأمريكية وكبرى شركات الأدوية تقف وراء ذلك.

ونشر التقرير ادعاءات سابقة للكرملين مفادها أن الولايات المتحدة كانت تدير مختبراً في جورجيا، حيث كانت تختبر أسلحة بيولوجية على البشر.

ثم يذكر المراسل واحدة من نظريات المؤامرة المنتشرة عبر الإنترنت، بأن السلالة الجديدة من فيروس كورونا تستهدف الأسيويين فقط، وأنها تعد "سلاحاً بيولوجياً عرقياً".

ويختم المراسل التقرير بتأكيده على عدم وجود أدلة تفند هذه الادعاءات، لكن يقول إنه "حتى الخبراء الحذرون في تقييماتهم يقولون إنه لا يمكن استبعاد أي احتمال".

ويشير البرنامج إلى أن هدف شركات الأدوية هو تحقيق أرباح هائلة من اللقاحات ضد الفيروس، أو في حالة المؤسسات الأمريكية يكون الهدف هو إضعاف الاقتصاد الصيني ومن ثم إضعاف المنافس الجيوسياسي.

وقلصت روسيا الرحلات الجوية والقطارات إلى الصين، كما أجلت مواطنيها المقيمين في الصين ونقلتهم إلى حجر صحي في سيبيريا لمدة أسبوعين.

 

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: