تهديدات متبادلة بين "إسرائيل" وإيران

كشف رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي" "أفيف كوفاخي"، أن «قواته تسرع الخطط العملية، وتستعد للتعامل مع أي تصعيد إيراني أو تهديد عسكري نووي»، قائلاً إن «"إسرائيل" تستعد لصراع محتمل مع طهران ووكلائها».

وأشار "كوفاخي" إلى أن «الجيش يواصل العمل ضد الأعداء، وهناك عمليات ومهمات سرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط خلال العام الماضي».

من جهته، أكد وزير الدفاع "الإسرائيلي" بيني غانتس، أن «حكومته لن تسمح لإيران ووكلائها بالمساس بالتفوق العسكري "الإسرائيلي"».

بدوره، رد قائد القوى الجوية بالجيش الإيراني عنيد حاجي زاده، قائلاً: «يمكن لإسرائيل أن تبدأ الحرب لكن نهايتها ستكون بيدنا»، مشيراً إلى أنه «سيتم تدمير "إسرائيل" في حال شنت أي عدوان على إيران»، متابعاً: «قدراتنا الدفاعية والصاروخية والطائرات المسيرة ليست محل تفاوض».

وكان قائد الجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي قد أكد، أن «رد إيران على أي تهديد يستهدف أمنها القومي لن يقتصر على الحدود الإيرانية، بل سيتجاوزها إلى أماكن أخرى، وإن بلاده قادرة على الرد حيثما اقتضت الضرورة»، نافياً في ذات الوقت وجود أي نية لدى طهران للاعتداء على أحد.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" "نفتالي بينيت"، عن وجود حرب باردة بين "إسرائيل" وإيران، مؤكداً أن "إسرائيل" ستعمل كل ما هو مطلوب من أجل تحييد التهديد الإيراني.

وفي وقت سابق، ذكرت إحدى الصحف العبرية، أنه تم البدء بتدريبات عسكرية لمحاكاة حرب واسعة النطاق مع المقاو.مة اللبنانية، واختبار استجابة القوات لوابل من الصواريخ والهجمات الكيميائية.

كما أفادت الصحيفة، أن سلاح الجو "الإسرائيلي" بدأ بالتخطيط لمحاكاة تنفيذ هجوم على المنشآت النووية الإيرانية في الأشهر المقبلة. 

وأشارت إلى أن بعض جوانب خطة الضربة الجوية "الإسرائيلية" المحتملة، والتي لا تزال في مرحلة المسودة، يمكن أن تكون جاهزة في غضون فترة زمنية قصيرة، في حين أن البعض الآخر من الخطة قد يستغرق أكثر من عام ليكون قابلاً للتنفيذ بشكل كامل.

 

المصدر: رصد

بواسطة :