Tuesday November 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

يوم حساب المسؤولين اللبنانيين اقترب

يوم حساب المسؤولين اللبنانيين اقترب

مازال لبنان يرزح تحت وطأة سلسلة من الأزمات (اقتصادية وسياسية ومعيشية)، دون أن يجد أي يد تنتشله، والطبقة الحاكمة تقف مكتوفة الأيدي وبأعصاب باردة، رغم التحذيرات العالمية والكوارث المحلية.

هزة أوروبية للمسؤولين اللبنانيين 

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، عن اتفاق دول الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على مسؤولين لبنانيين فبل نهاية تموز الجاري.

وأشار لودريان إلى وجود إجماع سياسي على وضع إطار عقوبات قانوني، قبل الذكرى السنوية لتفجير مرفأ بيروت.

وقال إن «الاتحاد طالب السلطات اللبنانية بتشكيل الحكومة وبدء الإصلاحات»، لافتاً إلى أن «لبنان في وضع مزرٍ منذ عدة أشهر، والشعب في محنة طويلة، وحالة طارئة».

جاءت تصريحات الوزير الفرنسي عقب لقائه مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، في العاصمة البلجيكية بروكسل.

سيناريو نهاية العالم في لبنان 

حذر نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة "سليمان هارون"، من سيناريو نهاية العالم في لبنان في حال انقطاع المازوت.

وتساءل "هارون": «إذا توقفت الكهرباء عن المستشفيات ماذا سيحصل للمرضى في العناية الفائقة وعلى التنفس الاصطناعي ومرضى غسيل الكلى وغرف العمليات وغرف تمييل شرايين القلب؟، تخايلوا السيناريو، سيناريو نهاية العالم».

وبين أنه «في حال رفع الدعم أو ترشيد الادوية والمستلزمات الطبية، فذلك سيرفع الكلفة الاستشفائية بشكل مرعب ولن يعود لدى الفقير القدرة على الدخول الى المستشفى».

هل الدواء والكهرباء سيكونان للأغنياء فقط؟

رد "هارون" على هذا السؤال خلال ظهوره في إحدى القنوات اللبنانية، قائلاً إن «كل شيء للأغنياء ولكنهم سيغادرون ولن يبقى هنا سوى الفقراء».

وبحسب البنك الدولي، يعيش لبنان أسوء أزمة اقتصادية من بين ثلاث أزمات في العالم منذ القرن الـ19، أدت إلى انهيار مالي غير مسبوق وشحاً في الوقود والأدوية وارتفاعاً بأسعار المواد الغذائية، إضافة إلى ارتفاع معدلات الفقر بشكل قياسي.

يشار إلى أن سعد الحريري المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية من تشرين الأول الماضي، لم يتمكن من تشكيلها بعد، بسبب خلافات سياسية على الكراسي الوزارية.

وصرح نائب رئيس تيار المستقبل في لبنان مصطفى علوش، أن «الحريري سيعتذر أواخر الأسبوع الجاري، مفسحاً المجال أمام استشارات نيابية لتشكيل حكومة جديدة».

يذكر أن حكومة حسان دياب قدمت استقالتها في آب، بعد انفجار مرفأ بيروت، الذي أوقع أكثر من 200 ضحية وآلاف الجرحى.

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: