بماذا يعِد «إثنين السيارات» اللبنانيين.. ؟!
دخل لبنان في اليوم الثاني عشر للتظاهرات الشعبية التي تشهدها معظم المناطق، وسميّ هذا اليوم بـ "إثنين السيارات"، فقد أقفل المحتجون الطرقات من خلال ركن السيارات بوسط الأوتوسترادات والتقاطعات والشوارع.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن طريق الجنوب باتجاه بيروت مقطوع، لافتةً إلى سقوط 3 جرحى خلال عملية كرّ وفرّ بين المحتجين والجيش اللبناني عند حاجز الأوليّ على مدخل مدينة صيدا جنوب لبنان، حيث تمكن الجيش من إعادة فتح الطريق.
وبحسب الوكالة الوطنية، فقد ركن المحتجون سياراتهم على أوتوستراد شكا عند الساعة الرابعة فجراً، وأقفلوا الاوتوستراد بالاتجاهين أمام السيارات باستثناء الحالات الطارئة وآليات الجيش والقوى الامنية.
كما نشرت صحيفة "الجمهورية" بأنّه "كان من المقرر البدء فجر الأحد بتنفيذ خطة عسكرية أمنية لفتح الشوارع الرئيسة في البلاد، لكن تم تأجيل الخطة لمدة 24 ساعة بسبب تعقيدات برزت في اللحظة الأخيرة، مشيرة إلى أن "القيادات العسكرية والأمنية تقاسمت المهمات والمناطق، سعياً إلى ترتيب الأجواء التي تسمح باستعادة الحركة الطبيعية من دون حصول أي صدام مع المتظاهرين".
وسيتولّى حاكم مصرف لبنان "رياض سلامة" تنظيم عملية شحن العملة الأجنبية من لبنان إلى الخارج عبر المطار والمعابر الحدودية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت جمعية المصارف إقفال البنوك اليوم الاثنين، مع استمرار الاحتجاجات في كافة المناطق اللبنانية، وجاءت هذه الخطوة في وقت تتخوف المصارف، من طلب كبير على الدولار، أو سحب كبير من الإيداعات إلى الخارج، وانهيار الليرة.
يُذكر أن ما أشعل فتيل الاحتجاجات اللبنانية بشكل رئيسي هو تردّي الأوضاع الاقتصادية وغلاء المعيشة في البلاد.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: