هل يوجد مفاوضات بين سوريا وتركيا؟
تحدث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن إمكانية تطبيع العلاقات بين بلاده ودولة الإمارات.
وقال أوغلو إنه «يمكن تطبيع العلاقات بين البلدين إذا اتخذت خطوات متبادلة وكانت الظروف ملائمة»، مؤكداً أن «بلاده لم تكن لديها مشكلة مع الإمارات وفي حال استمرار الزخم الإيجابي الحالي، فإن الأمور ستعود إلى مسارها السليم».
وكان قد صرح مسؤولون ودبلوماسيون أن «تركيا والإمارات توصلتا، بعد سنوات من التنافس الإقليمي والتصريحات العدائية، إلى هدنة أدت إلى تراجع في حدة توتر استمدت منه بعض الصراعات نيرانها».
وكالة "رويترز" قالت إنه «على الرغم من استمرار الخلافات السياسية عميقة الجذور، إلا أن هناك توقعات بأن يركز البلدان على بناء العلاقات الاقتصادية وتخفيف حدة خلاف أيديولوجي أفضى إلى حالة من الاستقطاب الشديد في الشرق الأوسط».
وحول علاقات أنقرة مع القاهرة، بين أن «المفاوضات مستمرة»، قائلاً: «يمكننا الاتفاق على إعادة السفراء مرة أخرى، والتفاوض بشأن مناطق السيادة البحرية إن أرادوا».
وأكد الوزير أن «المحادثات مع المسؤولين السعوديين مستمرة وتحقق نتائج إيجابية».
وتطرق أوغلو إلى إدارة مطار كابل، قائلاً إن «تركيا تعمل مع الولايات المتحدة وقطر على إدارة المطار»، لافتاً إلى «إمكانية أن تتولى شركة خاصة أمن المطار إذا لم يُسمح بوجود إحدى الدول»، مضيفاً أنه «بإمكان القوات الأفغانية تأمين محيط مطار كابل، ولكن يجب وجود جهة أخرى لتأمينه من الداخل».
واعتبر أن انسحاب بلاده الكامل من أفغانستان، سيكون أمراً غير صائب.
وعن وجود محادثات بين تركيا وسوريا، أوضح الوزير أنه «لا يوجد مفاوضات سياسية مباشرة مع دمشق، وإنما يوجد مفاوضات على مستوى الأجهزة الخاصة والاستخبارات تتعلق بالأمن ومكافحة "الإرهاب"».
وأضاف أوغلو أن «الوجود الأمريكي في سوريا مرتبط بوجود حقول النفط لذلك سيبقى جيشنا هناك».
في المقابل، وزارة الخارجية السورية نفت وجود أي نوع من التواصل والمفاوضات مع أنقرة وخاصة في مجال مكافحة "الإرهاب".
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: