بخطى خجولة.. الأردن يحسن علاقته بسوريا
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية تعيين قائم بالأعمال برتبة مستشار في سفارتها لدى سوريا، وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة إن المملكة قررت "تعيين دبلوماسي برتبة مستشار كقائم بالأعمال بالإنابة في السفارة الأردنية في دمشق".
ولكن السؤال المطروح لماذا هذا التدرج الخجول بإعادة العلاقات لماذا لم يتم تعين سفير بدلاً من قائم بالأعمال، خصوصاً بعد عودة القنوات التجارية بين البلدين وتحسن العالقات الاقتصادية إلى حد كبير
وكان بقي القائم بالإعمال الأردني في سفارة المملكة في دمشق حتى عام 2014 قبل أن يغادرها مع عدد من أفراد طاقمها بسبب الأوضاع الأمنية، وبالمقابل طُرد السفير السوري بهجت سليمان من الأردن في وقت سابق من نفس العام بعد أن اعتبرته الحكومة الأردنية شخصاً غير مرغوب فيه.
ولكنها عادت وأكدت أن السفارة ستبقى مفتوحة وأن قرار الطرد "بأي حال قطع العلاقات مع سوريا"، وبقيت سفارة سوريا لدى الأردن تعمل بشكل طبيعي بوجود القائم بالأعمال أيمن علوش، فيما بقيت سفارة المملكة في دمشق تعمل بطاقم من الموظفين.
والأردن من بين دول عربية أبقت على علاقاتها واتصالاتها مع سوريا عقب اندلاع النزاع السوري عام 2011، وفُتح معبر جابر- نصيب الحدودي الرئيسي بين الأردن وسوريا في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2018 بعد نحو ثلاث سنوات على إغلاقه.
المصدر: رصد
شارك المقال: