لودريان يهدد سياسيي لبنان «الأيام المقبلة ستكون مصيرية»

لاتزال الأزمة اللبنانية عالقة بيد السياسيين اللبنانيين، بعد الفشل المتكرر بتشكيل حكومة علها تنقذ ما تبقى من لبنان، هذا البرود جعل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يشن هجوماً على القوى السياسية اللبنانية، بسبب عدم إنهاء الأزمة بشقيها السياسي والاقتصادي. 

وقال لودريان، أمام الجمعية الوطنية الفرنسية، «إن القوى السياسية اللبنانية عمياء ولا تتحرك لإنقاذ البلاد على الرغم من التعهدات التي تم اتخاذها وهذا يعدّ جريمة»، مؤكداً أنها «ترفض التوافق».

وتابع الوزير الفرنسي: «الأزمة في لبنان ليست ناتجة عن كارثة طبيعية بل عن مسؤولين سياسيين معروفين، القوى السياسية تتعنّت عن عمد ولا تسعى للخروج من الأزمة، هذا التعنت يأتي من قبل أطراف سياسية محددة تضع مطالباً تعجيزية خارج الزمن».

كما أشار إلى أن بلاده سوف تتخذ «تدابير محددة بحق الذين فضلوا مصالحهم الشخصية على مصلحة البلاد، والأيام المقبلة ستكون مصيرية، في حال لم تتخذ هذه الأطراف قرارات ملائمة سوف نقوم من جهتنا بواجبنا».

ومنذ استقالة حكومة حسان دياب، في أعقاب انفجار مرفأ بيروت، الذي خلف 200  قتيل وألحق أضرارا بأجزاء كبيرة من المدينة، لايزال لبنان عالقاً في أزمة اقتصادية كات أن تنهي البلاد، في ظل الفشل المتكرر للرئيس المكلف سعد الحريري، وعدم توافقه على تسمية الحقائب الوزارية مع رئيس الجمهورية. 

 

 

 

 

المصدر: وكالات