خروج دفعة جديدة من المسلحين في درعا.. إليكم التفاصيل

في ظل تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً في مدينة درعا، ومن شروطه إخراج المسلحين الرافضين للسوية إلى الشمال السوري. 

هذا وخرج عدد من المسلحين وعائلاتهم من مدينة درعا جنوب سوريا باتجاه شمال البلاد، وهي الدفعة الثانية بعد الدفعة التي وصلت أمس وتضم 8 أشخاص إلى مدينة الباب بريف حلب.

المسلحون هم ممن رفضوا التسوية غادروا عبر حافلتين من درعا البلد باتجاه الشمال، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام سورية. 

وأفادت وسائل إعلام في درعا بأن «الحافلات خرجت عبر "معبر سجنة" في درعا البلد، وعلى متنها 50 شخصاً بينهم عائلات».

وكانت اللجنة الأمنية" الحكومية في المدينة قدمت أسماءهم إلى اللجان المركزية (لجان التفاوض المحلية)، وهم من الذين كانت السلطات السورية تطالب بترحيلهم إلى الشمال السوري.

وذكرت مصادر من المدينة أن «اللجنة الأمنية كانت قد منحت مهلة لذلك حتى الرابعة من بعد ظهر اليوم الخميس».

وشهدت درعا أمس ترحيل 8 أشخاص، وذلك بعد معلومات عن هدنة في المدينة، وهو ما نفاه الناطق باسم لجان التفاوض "عدنان المسالمة" الذي أوضح «أن المدينة كانت أمس بصدد اتفاق يجنبها الحصار والحرب» إلا أن اثنين من الذين تطالب السلطات السورية بترحيلهم رفضا ذلك، بعدما كانا قد أعلنا موافقتها، وهو ما أدى إلى انهيار الاتفاق.

 

 

 

المصدر: وكالات