Sunday June 29, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هذا ما قاله الجعفري بشأن الوجود التركي في إدلب

هذا ما قاله الجعفري بشأن الوجود التركي في إدلب

شدد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري، على رفض سوريا القاطع لأي وجود تركي أو أجنبي غير شرعي على أراضيها.

وطالب الجعفري مجلس الأمن "بوقف السلوك العدواني لتركيا ووقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تكشف التحالف بينهما ضد سوريا ودعم الميليشيات المسلحة فيها، موضحاً خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم حول الحالة في الشرق الأوسط أنه في ظل الرئاسة البلجيكية للمجلس للشهر الجاري برز بشكل كبير سعي بعض الدول الأعضاء إلى تحويله إلى منصة لحلف الناتو لدعم العدوان التركي وتوجيه تهديدات لسوريا تنتهك أحكام الميثاق وتقوض دور مجلس الأمن في حفظ السلم والأمن الدوليين".

وشدد الجعفري على "أن قيام الجيش السوري وحلفائه بالقضاء على الميليشيات المسلحة في إدلب سمح لملايين السوريين في حلب باستعادة الشعور بالأمان والفرح لخروج مدينتهم من مدى قذائف الحقد والإرهاب كما سمح بإعادة تشغيل مطار حلب الدولي وتسيير أول رحلة جوية إليه منذ ثماني سنوات". 

وبين الجعفري "أن سوريا تحرص على أمن وسلامة مواطنيها وبعد اتخاذها جملة مبادرات منها فتح عدد من الممرات الإنسانية وجهت الدعوة لمواطنيها ممن غادروا مناطقهم ومنازلهم مؤخراً في المناطق التي تم تحريرها في شمال غربي سوريا إلى العودة لأماكن سكنهم وأكدت التزامها بضمان أمنهم وحمايتهم وتوفير كل مستلزمات الحياة الكريمة لهم".

الجعفري استغرب من تنصيب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك نفسه مروجا لأفلام تضليلية تهدف إلى الإساءة لسوريا وتنتهك متطلبات ولايته مستغلا في ذلك العزلة التي فرضها البعض على نفسه بإغلاق سفاراته في دمشق والبعد الجغرافي للبعض الآخر عن منطقتنا وعدم معرفته الكافية في بعض الأحيان بالأدوار التدخلية الخارجية التي تلقي بآثارها الكارثية على منطقتنا منذ عقود.

وعلى الصعيد الإنساني أوضح الجعفري "أن التعاون بين سوريا وشركائها من المنظمات الأجنبية غير الحكومية الـ 38 والجمعيات الأهلية الوطنية الـ 1400 والأمم المتحدة ووكالاتها مكن على مدى سنوات الأزمة من مواصلة توفير المساعدات الإنسانية والدعم الاجتماعي والرعاية الصحية والخدمات الأساسية لملايين السوريين بمن فيهم أولئك الذين يقطنون في أماكن تصنفها الأمم المتحدة على أنها “خارج سيطرة الدولة السورية” وهو الأمر الذي تؤكد عليه الفقرة الـ 22 من تقرير الأمين العام الـ65 حول تنفيذ القرارات المتعلقة بالشأن الإنساني والتي تشير إلى إيصال الدولة السوريا والأمم المتحدة معا مساعدات غذائية إلى أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص شهريا في المناطق المسماة بأماكن “سيطرة الدولة” وإلى شمال شرق سورية ما يعني أنه من الممكن تغطية الوصول إلى مناطق شمال شرق البلاد من داخل الحدود وبالتعاون والتنسيق التامين مع الدولة السورية بعيدا عن محاولات الاستعداء وتسييس العمل الإنساني ومن دون الحاجة الى المعابر التي أشار اليها القرار 2504 والتي حولها نظام أردوغان إلى معابر لآلياته وقواته العسكرية المعتدية والداعمة للإرهاب في ظل صمت مطبق من مجلس الأمن".

وأعرب الجعفري عن "خيبة أمل سوريا لتباطؤ منظمة الصحة العالمية في إدخال شحنة الأدوية العالقة في العراق رغم تلقيها قبل شهر موافقة الدولة السورية على إدخالها عبر معبر البوكمال حيث تم توجيه رسالة إلى المدير الإقليمي للمنظمة لإعلامه استعداد سوريا للتعاون مع السلطات العراقية لنقل هذه المساعدات عبر معبر البوكمال أو أي معبر رسمي شرعي بما في ذلك المطارات وميناءا طرطوس واللاذقية لافتا إلى أن سورية أبلغت منظمة الصحة بموافقتها على نقل تلك المساعدات لمرة واحدة عن طريق مطار أربيل في العراق إلى مطار القامشلي على أن يتم توزيعها بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري والجهات الحكومية السورية وبمشاركة الأمم المتحدة وتم إعلام الأمين العام ورئيس مجلس الأمن والدول الأعضاء في المجلس بذلك".

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: