Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

إسرائيلي يزور السعودية سراً

إسرائيلي يزور السعودية سراً

نشرت صحيفة عبرية تقريراً كشفت فيه عن زيارة أجراها صحفي إسرائيلي مؤخراً للسعودية، لحضور مسابقة "الفورمولا" التي جرت في الرياض.

و روى الصحفي الإسرائيلي، تفاصيل زيارته بدءاً من لحظة اتخاذه القرار إلى لحظة عودته من السعودية، قائلاً: إنه لم يكن يتخيل أن يزور السعودية قَط، لكنه فكر في الأمر بمجرد أن صادف مقالاً عن احتمال إصدار تأشيرات دخول إلى المملكة.

وقال الصحفي: «فهمت أنه في محاولة لجذب السياح، أنشأت الحكومة السعودية وكالة تسمى الهيئة العامة للرياضة، لتنظيم الأحداث التي تجتذب الزوار إلى البلاد. الحدث الأول كان سباق الجائزة الكبرى للفورمولا إي، و‎يحق للسياح الذين أعربوا عن اهتمامهم بالحدث الحصول على تأشيرة دخول من خلال الإنترنت، دون الحاجة إلى زيارة القنصلية أو السفارة، وتم إصدار التأشيرة بمدة 30 يوماً، مع تذكرة للسباق فقط».

وأضاف: «أحد الأشياء التي أزعجتني بشأن الرحلة هو أنني لم أجد معلومات واضحة عن إمكانية دخول اليهود إلى السعودية، في الماضي رُفض الأشخاص الذين وضعوا علامة يهودي في طلب التأشيرة فوراً، وأن النماذج التي ملأتها لم تكن ممكنة، ولكن ملأت فقط "غير مسلم"».

ويتابع: «قبل يومين من الرحلة، اشتريت ملابس عربية تقليدية من السوق الأرمينية بالقدس، لنقلها إلى السعودية وعندما حزمت حقائبي، كنت أعلم أنني يجب أن أكون حذراً للغاية، وتشتهر سلطات الجمارك السعودية بمقاطعة المنتجات غير المشروعة، بالإضافة إلى ذلك يحظر الدخول مع شيء يحمل العلم الإسرائيلي أو الأموال الإسرائيلية أو أي شيء يصنع في إسرائيل».

ووصل اليهودي إلى السعودية، وبدأ زيارته للمملكة، حيث دخل مكة والمدينة والرياض وجدة، وزار فندق الريتز كارلتون، حيث احتجز عدد كبير من الأمراء والمسؤولين.

وقال في الختام: «لقد تعلمت كثيراً من السعودية، ولم أشعر بالتهديد أو عدم اليقين لحظة، وأعتقد أننا نسير على طريق تطبيع العلاقات بين البلدين، ويبدو أننا نقترب من اليوم الذي سيصبح فيه هذا الحلم حقيقة»

وازدادت وتيرة التطبيع خلال الفترة الأخيرة، بأشكال متعددة، بين الإسرائيليين والعرب من خلال مشاركات إسرائيلية في نشاطات رياضية وثقافية تقيمها دول عربية، مثل الإمارات والبحرين، في حين تتحدث تقارير عن علاقات سرية وطيدة مع السعودية.

ويتفاخر نتنياهو كثيراً بما يعده تطوراً في العلاقات بين "إسرائيل" ودول عربية، في حين ما يزال الوضع مع الفلسطينيين دون تغيير، باستثناء مصر والأردن، لا تقيم الدول العربية علاقات دبلوماسية علنية مع إسرائيل.

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: