إعلام عبري: الموساد جنّد عملاء إيرانيين لتفجير مفاعل نطنز
كشفت صحيفة "جيويش كرونيكل" العبرية عن تفاصيل عملية تفجير المفاعل النووي الإيراني "نطنز" في نيسان الماضي، مشيرة إلى أن العملية تمت عبر تجنيد علماء إيرانيين في المنشأة لتنفيذ التفجير.
وحسب تقرير الصحيفة، فإن الموساد تمكن من تجنيد نحو 10 علماء إيرانيين، وافقوا على المشاركة في تدمير أجهزة الطرد المركزي في المنشأة، لكنهم كانوا يعتقدون أنهم يعملون لصالح منظمات تمثل المعارضة الإيرانية في الخارج.
وأشار التقرير إلى أنه تمّ نقل كميات من المتفجرات إلى المنشأة بواسطة طائرات بدون طيار، ثم جمعها العلماء المجندون لوضعها في الأماكن المحددة.
ونقلت كميات أخرى بشكل خفي في علب وجبات الطعام على متن السيارات التابعة للشركة التي تقدم خدمات نقل الطعام لطاقم المنشأة.
وقال التقرير إن العملية أسفرت عن تدمير 90% من أجهزة الطرد المركزي في المنشأة، مما عطل عمل المنشأة لمدة 9 أشهر، وأبطأ "العمل على تطوير السلاح النووي"، على حد قول الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن العملية تندرج ضمن 3 عمليات للموساد في إيران، استهدفت مرتين منشأة نطنز، ومرة شركة إيرانية مختصة بصناعة أجهزة الطرد المركزي في مدينة كرج شمال غربي طهران.
وادعت الصحيفة أن جميع العمليات، قام بها الموساد، دون تخطيط أو تعاون مع الولايات المتحدة، مستخدماً خلال 18 شهراً ألف خبير فني ومحلل وجاسوس، إضافة إلى العديد من العملاء في الميدان.
وكانت التحقيقات الإيرانية بخصوص التفجير، اتهمت المواطن الإيراني رضا كريمي الذي غادر البلاد، وأكدت حينها السلطات أن المنشأة تمكنت من العودة للعمل بسرعة بعد الهجوم.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: