Wednesday November 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

تفاصيل جديدة حول أحداث «الطيونة».. تدين «جعجع»

تفاصيل جديدة حول أحداث «الطيونة».. تدين «جعجع»

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن صورة الأحداث التي أدت إلى حادثة الطيونة في بيروت، أصبحت شبه مكتملة.

وبينت الصحيفة أن ما جرى في ذلك اليوم، لم يكن وليد احتكاك معزول وقع في زاروب، بل هو ناتج من تحضيرات أمنية وعسكرية بدأت منذ الليلة السابقة للمجزرة.

وبحسب التحقيقات التي أجرتها مديرية مخابرات الجيش، أن سيمون مسلم مسؤول أمن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، كان حاضراً على الأرض منذ الليلة السابقة، ليشرف على مسلّحين جرى استقدام بعضهم من معراب.

وذكرت "الأخبار" أن عدد من الموقوفين اعترفوا بأنهم استُقدِموا من معراب تحديداً، في الليلة السابقة، وعشرات عناصر القوات انتشروا في عدد من الشوارع الداخلية للمنطقة حاملين أسلحة رشاشة مخبأة داخل حقائب سوداء، وأن مسلّم كان يُشرف عليهم.

كما ثبت لدى المحققين أنّ القوات استقدمت شباناً بعتادهم العسكري ليبيتوا في مواقع محددة في الأشرفية وعين الرمانة.

وقالت "الأخبار" إن «هذه المعلومات التي أدلى بها موقوفون يراها المشرفون على التحقيق ثابتة، بالاستناد إلى داتا الاتصالات وكاميرات المراقبة، وبناءً على التحقيقات التي أجرتها حصراً مديرية استخبارات الجيش اللبناني، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي فادي عقيقي، على68 شخصاً بينهم 18 موقوفاً.

وأشارت إلى أن القاضي عقيقي أحال الملف والموقوفين إلى قاضي التحقيق العسكري الأول فادي صوان، وضمّن الملف "لفتَ نظر" للقاضي صوان بشأن وجود تحقيق جار بموجب محضر على حدة، لتحديد أشخاص يُشتبه في مشاركتهم في الجريمة، بينهم قياديون ومحازبون للقوات اللبنانية.

وكانت مخابرات الجيش اللبناني قد استدعت أمس، رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى وزارة الدفاع الأربعاء المقبل، للاستماع إلى إفادته بما يخص أحداث العنف التي وقعت في الطيونة.

يشار إلى أن اشتباكات مسلحة التي اندلعت بمنطقة الطيونة في بيروت، أدت إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات، بعد خروج مناصري المقاومة اللبنانية وحركة أمل في تظاهرات رافضة لأداء قاضي تحقيقات انفجار مرفأ.  

 

المصدر: صحيفة الأخبار

بواسطة :

شارك المقال: